وصلت الحصيلة النهائية لعدد المقبوض عليهم في الحملة الأمنية الموسعة التي نفذتها شرطة منطقة الرياض أمس الأول، 745 مخالفاً لنظام الإقامة والعمل، من بينهم عصابة مكونة من أربعة أشخاص يديرون وكراً لتزوير الوثائق الرسمية بحي الوزارات وسط العاصمة الرياض. وكانت شرطة منطقة الرياض قد نظمت حملة موسعة انطلقت بعد عصر أمس الأول، واستمرت لحوالي 12 ساعة متواصلة على سبعة أحياء من مدينة الرياض.
ونفّذت الحملة بتوجيهات من أمير منطقة الرياض الأمير خالد بن بندر، ونائبه الأمير تركي بن عبدالله نائب، ومتابعة من مدير شرطة منطقة الرياض، اللواء سعود الهلال.
والحملة التي رافقتها "سبق" ونشرت تقريراً أولياً عنها أمس، شاركت بها قوة المهمات والواجبات الخاصة والمرور ودوريات الأمن والدفاع المدني والمجاهدين ومكافحة المخدرات وإدارة التحريات والبحث الجنائي وقوة الطوارئ الخاصة وقوات الأمن الخاصة والأدلة الجنائية وأمانة منطقة الرياض.
ونجحت الجهات المشاركة بالحملة في القبض على 745 مخالفاً من عدة جنسيات والقبض على 15 امرأة من الجنسية الإثيوبية يمارسن العمل لحسابهن الخاصة وضبط معمل لتزوير الإقامات والأوراق الرسمية، وكذلك القبض على عمالة تدير مواقع لتزوير ماركات عالمية لعباءات نسائية، كذلك تمت مصادرة مباسط خضار بعدد من الأحياء والشوارع تدار بعضها من قبل عمالة وافدة تعمل لحسابها الخاصة.
وشملت الحملة سبعة أحياء بمدينة الرياض من بينها الوزارات والصالحية والنسيم والديرة ومنفوحة والعود والشميسي.
وانطلقت الحملة من بعد العصر، واستمرت حتى أذان الفجر رافقتها قناة "الإخبارية"، ممثلة في الزميل سامي الشيباني، معد ومنسق البرامج الأمنية.
ورصدت الحملة مواقع تتواجد بها عمالة مخالفة لنظام الإقامة، حيث تمت مداهمتها من قبل الحملة الأمنية التي طالت جميع المواقع المشتبه بها، وأغلقت فرق دوريات الأمن والمرور مداخل ومخارج الأحياء التي طالتها الحملة، فيما تم تدقيق هويات سالكي الطرق وضبط بعض المركبات المطلوبة وتحرير مخالفات للمركبات المخالفة.
وكانت الحملة قد نفذت بواسطة مجموعات من الأجهزة الأمنية على فترات متفرقة كل مجموعة استمر عملها بالميدان ست ساعات، فيما تم تسليم جميع المخالفين لإدارة السجون لاستكمال إجراءات الترحيل، بعد التأكد من عدم وجود مخالفات جنائية أو غيرها بعد أخذ البصمة على المخالفين.