ناشد زوج المريضة حنان أحمد يحيى بقية (يمنية الجنسية)، التي ترقد بمستشفى ظهران الجنوب، المسؤولين بوزارة الصحة نقلها إلى أحد المستشفيات المتخصصة لإنقاذ حياتها وحياة أطفالها من الموت. وقال ل"سبق" زوجها فتحي عبدالله حسين بقية إن زوجته تستفيد من العلاج على نفقة الدولة السعودية، ضمن المشمولين بالأمر السامي الكريم، مبيناً أنها حامل بطفلين سياميين حسب التقارير الصادرة من المستشفى، والمرفقة صورة منها، طالباً نقلها إلى مستشفى متخصص. وقدم الزوج شكره لحكومة خادم الحرمين ولولي عهده الأمين؛ لما يلقونه من عناية في بلد الحرمين الشريفين.
من جهته صرح إلى "سبق" الناطق الإعلامي بصحة عسير سعيد بن عبدالله النقير بأن المريضة يمنية الجنسية، وهي من المشمولين بالعلاج حسب توجيهات المقام السامي، مبيناً أن عمرها (32 سنة)، وبيّنت الأشعة التلفزيونية أنها حامل في الأسبوع ال34، ولديها طفلان ملتصقان. وأضاف النقير بأنه تم إرسال أكثر من خطاب لمستشفى الولادة والأطفال بنجران وأبها وخميس مشيط، ولم يتم قبولها؛ إذ إنها تحتاج إلى مستشفى متقدم؛ ما جعل مستشفى ظهران الجنوب يخاطب مدينة الملك فهد الطبية بالرياض، ومدينة الملك عبدالله بمكة المكرمة، والمستشفى التخصصي بالدمام، وما زالوا في انتظار الرد.