فقد فريق الاتحاد الأول لكرة القدم فرصة التأهل إلى دور ال16 في بطولة دوري أبطال آسيا 2010، وذلك عقب خسارته مباراته الأخيرة في دوري المجموعات أمام فريق ذوب آهن أصفهان الإيراني 0- 1، وأكد ذوب آهن صدارته للمجموعة برصيد 13 نقطة، فيما خطف فريق بونيودكور الأوزبكي البطاقة الثانية بعد أن تغلب على ضيفه فريق الوحدة الإماراتي بنتيجة 4 – 1، حيث سيقابل فريق الهلال السعودي في دور ال16. وقدم فريق الاتحاد مستوى سيئاً للغاية لم يشفع له بخطف هدف وحيد كان كفيلاً بإعلان تأهله رسمياً إلى الدور الثاني من البطولة، وظهر أكثر من لاعب اتحادي متعالياً على الكرة، ولم يخدم الكرة بل كان يؤدي المباراة من أجل الواجب وكأنه فقد فرصة المنافسة. ولم يقف اللاعبون على هذا الحال بل أسهم الأرجنتيني هكتور مدرب الفريق في تلك المهزلة، عندما أشرك أسماء قديمة لم تشارك منذ زمن، مما تسبب في حرمان الاتحاد من التأهل إلى دور ال16 واقتصار الفرق السعودية المتأهلة على فريقين هما الهلال والشباب. هدف المباراة الوحيد جاء من خطأ من العماني أحمد حديد الذي أرجع الكرة للخلف إلى سعود كريري لتصل بالخطأ إلى اللاعب الإيراني رضا خالتيري الذي لم يتوان في الانطلاق وتسديد الكرة في المرمى وسط محاولات من مشعل السعيد لإيقاف هذه الهجمة. لاعبو الاتحاد يبصمون في هذه المباراة على أنهم يقدمون أسوأ مستوياتهم الفنية منذ زمن، ولم يقدروا تضحيات الدكتور خالد المرزوقي رئيس النادي الذي قدم كل ما يملك من أجل توفير الجو الصحي للاعبين لتحقيق الهدف الأهم وهو البطولات. ويعتبر هذا الخروج المر من البطولات خامس بطولة يخسرها فريق الاتحاد على التوالي بعد خسارته النهائي الآسيوي مطلع العام الحالي تلاه كأس الأمير فيصل فكأس ولي العهد ودوري زين السعودي وأخيراً دوري أبطال آسيا 2010، وتبقت له بطولة واحدة من أجل إسعاد جماهيره وهي بطولة كأس الملك للأبطال والتي قطع فيها الفريق نصف المشوار نحو التأهل إلى المباراة النهائية بعد فوزه في مباراة الذهاب على فريق الشباب بهدفين دون رد.