عقد فريق وزارة التربية والتعليم لمشروع النظام الجغرافي ومندوبو مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وممثلو عدد من المناطق والمحافظات التعليمية لقاء تعريفياً بالمشروع في مرحلتيه الأولى والثانية بالمنطقة الشرقية ظهر اليوم الثلاثاء بغية العمل على تنسيق التطبيق المنهجي لنظم المعلومات الجغرافية للمدارس والمرافق التعليمية على نطاق مناطق ومحافظات المملكة؛ حيث دخلت إدارة التربية والتعليم بالشرقية والحدود الشمالية ومنطقة الجوف حيز المسح الحلقي للمدارس، الذي تم خلاله رصد قرابة ألف وستمائة نقطة تشمل بيانات وصفية ومكانية أنجزها الفريق المتخصص في عملية الرصد الميداني في شهر واحد، وُزّعت في مائة وخمسين من المدن والقرى والهجر التابعة للمنطقة الشرقية. المدير العام للتربية والتعليم للبنين بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس أكد خلال افتتاحه أعمال الملتقى أهمية المشروع في تبادل المعلومات بين الجهات المختلفة وضمان وجود الكوادر المؤهلة القادرة على أداء العمل والإبداع فيه بصورة تتحقق بها الجودة الشاملة وتتناغم معها مبادئ وتوجهات الوزارة الساعية إلى تحقيق المجتمع المعرفي. لافتاً إلى أن المشروع سيدعم التنسيق بين الهيئات الحكومية وتبادل المعلومات فيما بينها بتقنيات عالية السرعة. من ناحيته أوضح مدير المشروع المهندس صالح فهد الهذال أن اللقاء تشرف عليه الإدارة العامة لتقنية المعلومات بوزارة التربية والتعليم وممثلون لإدارات التربية والتعليم في بعض مناطق المملكة كالمنطقة الشرقيةوالجوف والحدود الشمالية وغيرها من المناطق. مشيراً إلى أن اللقاء ناقش مهام اللجنة التي تشمل حصر المعلومات الجغرافية للمدارس وإدارات التربية والتعليم ومرافقها، وتحديد المواصفات المطلوبة للإحداثيات والمواصفات والمعايير والإجراءات اللازم اتباعها لجمع وتخزين واسترجاع معلومات نظم المعلومات الجغرافية، إضافة إلى حصر متطلبات وظائف النظام من إدارات التربية والتعليم والإدارات المركزية، والتعرف على الجهود الحالية في مختلف إدارات التربية والتعليم في مجال جمع المعلومات الجغرافية والاستفادة منها، وجمع المعلومات المتوافرة عن مواقع المرافق التعليمية المنتشرة في مختلف الإدارات في قاعدة معلومات موحدة شاملة لجميع مرافق التعليم في المملكة.