رفع الأمير فهد بن نايف بن عبدالعزيز، شكره وتقديره، لصاحب السمو الملكي، الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع؛ على تكريمه للرمز الأمني الأول بالمملكة، الأمير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله – خلال حفل جائزة الملك خالد؛ نظير ما قدمه من إنجازات وطنية متميزة، في مقدمتها حفظ أمن وسلامة هذا الوطن العزيز طوال حياته العملية لخدمة الدين والوطن. وقال: إن هذا الوفاء والعرفان ليس بمستغرب على القيادة لرجل أفنى حياته في خدمة وطنه، ومواطنيه، وما بذله من عطاءات، وإنجازات غير محدودة في مختلف المجالات.
وأضاف الأمير فهد بن نايف: أن ما أعلنه الأمير فيصل بن خالد، أمير منطقة عسير، رئيس هيئة جائزة الملك خالد، ورأته الجائزةُ في هذا العامِ أنْ تَشْرُفَ باسمِ نايفِ بنِ عبدِالعزيز - رحمه اللهُ تعالى - واسمُه كافٍ عن ذِكْرِ مآثرِهِ وخِصَالِهِ وأعْمالِه؛ لأنَّها كالشَّمْسِ التي لنْ يزيدَها التعريفُ بها تعريفاً.
وأضاف: في مثل هذه الاحتفالية والتعبير عنها، تعْجَزُ اللغةُ عن أنْ تُعبِّرَ عن أسمى وأبلغِ آياتِ الشكرِ والامتنانِ والعِرفان، إلى مقامِ سيدي خادمِ الحرمين الشريفين، الملك عبدِالله بنِ عبدالعزيز، وإلى سموِّ سيدي، وليِّ عهدِه الأمينِ، سلمانِ بنِ عبدِالعزيز، وإلى سموِّ النائبِ الثاني، الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وإلى الأمير فيصل بن خالد، أمير منطقة عسير، رئيس هيئة جائزة الملك خالد؛ على رعايتِهم الكريمةِ لهذهِ المؤسسة، وتكريم الراحل والدي، صاحب السمو الملكي، الأمير نايف بن عبدالعزيز – رحمه الله - مؤكداً أن تكريم رجل الأمن الأول، يعد مفخرة لجميع رجال الأمن الذين ضحوا بأرواحهم؛ خدمة للدين، والوطن، والقاطنين على أرضه الطاهرة.
وقال الأمير فهد بن نايف: من الصعب ذكر ما قدمه سيدي، ووالدي، الأمير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله – طوال حياته العملية، سواء في الجانب السياسي، أو الديني، أو الأمني الاجتماعي، داخلياً وخارجياً، لقد كان بصمة واضحة للأمن!
بيد أني على المستوى الشخصي تعلمت منه - رحمه الله – التحلي بالصبر، وتعاليم الدين، وطاعة ومحبة أولياء الأمر، والناس عامة.
لقد هز "الفيلم" الذي عُرض يوم التكريم، جميع الحضور دون استثناء، لاسيما لحظة تكريم الأمير نايف، وعرض مسيرته العطرة خلال حفل جائزة الملك خالد، مساء أمس الأول الثلاثاء.