بحث رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي الأمير فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز، أمس، الأوضاع الراهنة في الصومال، من تزايد أعداد اللاجئين إلى الدول المجاورة وغيرها، إضافة إلى نزوح أكثر من مليون صومالي داخل البلاد. وتم أيضاً بحث إمكانية التعاون والتنسيق ما بين هيئة الهلال الأحمر السعودي، ومفوضية الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين في مجال تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية لهؤلاء النازحين واللاجئين.
جاء ذلك خلال اجتماع الأمير فيصل بمكتبه بالهيئة، مع السيدة اليساندرا موريلي ممثلة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بالصومال، بحضور الممثل الإقليمي للمفوضية لدى دول مجلس التعاون الخليجي عمران رضا.
ورحب الأمير فيصل بن عبدالله بالسيدة اليساندرا ومرافقيها، متمنياً لهم التوفيق والنجاح في مهمتهم.
وأكّد الأمير فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز، حرص المملكة، وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله على تقديم المساعدات الإنسانية للاجئين والمحتاجين، في مختلف أصقاع العالم مبدياً استعداد الهيئة على التعاون والتنسيق ما بين الجانبين في تقديم المساعدات الإنسانية الإغاثية للنازحين واللاجئين الصوماليين.
من جهة أخرى أعربت ممثلة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في الصومال، عن شكرها لحكومة المملكة على الخدمات الإنسانية التي تقدمها للمحتاجين، في جميع أنحاء العالم، وخصوصاً الجهود التي يبذلها الأمير فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز في المجالات الإنسانية والهادفة إلى التخفيف من معاناة هؤلاء النازحين واللاجئين.
وأشارت إلى تقديم هيئة الهلال الأحمر السعودي مبلغاً وقدره "450.000" دولار أمريكي للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وذلك دعماً لمشروع تشجيع النازحين الصوماليين على الاعتماد على الذات، إضافة إلى تبرعها بخمس سيارات إسعاف للصومال وتنفيذ الهيئة لمشروع إفطار صائم في "27" مخيماً هناك، وتوزيع العديد من السلال الغذائية على المتضررين الصوماليين المقيمين داخل تلك المخيمات، وذلك خلال العام الماضي.