رعى مدير عام السجون اللواء الدكتور علي بن حسين الحارثي الحفل الختامي لدورة الحفظ الميسر الذي نظمه مكتب توعية الجاليات بإصلاحية الحائر وشعبة الإرشاد والتوجيه ، وحضر الحفل عدد من العلماء وقادة السجون كان في مقدمتهم فضيلة الشيخ الدكتور سعد بن عبد الله البريك ، حيث بدأ الحفل بالقرآن الكريم تلاه كلمة ألقاها أحد السجناء رحب فيها بالحضور وشكر المديرية العامة للسجون نيابة عن زملائه على كل ما تقدمه من رعاية وخدمات إصلاحية ، ثم استمع الحضور لتلاوة من أحد النزلاء المشاركين في الدورة . وحظي الحفل بكلمة لفضيلة الشيخ الدكتور سعد البريك ثمن فيها جهود المديرية العامة للسجون على كافة الأصعدة بشكل عام وفيما يتعلق بالإرشاد والتوجيه بشكلٍ خاص . ثم طرح فضيلته فكرة توأمة بين إصلاحية الحائر ومكاتب توعية الجاليات بالرياض والتي يفوق عددها 16 مكتب ، بحيث يتكفل كل مكتب من هذه المكاتب بجناح من أجنحة السجن وإعداد وتنفيذ برامج توعوية وتثقيفية يستفيد منها النزلاء ، من جانبه رحب مدير عام السجون في كلمته بهذه الفكرة ، وأكد بأن أبواب السجون مفتوحة لمن يريد تقديم خدمة أو عمل من شأنه المساهمة في إصلاح السجين وتأهيله ، وختم الحارثي كلمته بشكر مؤسسة سليمان الراجحي على دعمها المتواصل لبرامج مكتب الجاليات بالإصلاحية . وشهد الحفل دخول أحد سجناء الجالية الهندية في الإسلام ولقنه الشهادتين مدير عام السجون اللواء الدكتور علي بن حسين الحارثي ، كما تلقى القائمون على مكتب الجاليات تبرع مالي من فاعل خير آثر عدم ذكر اسمه . في نهاية الحفل تم تسليم المتميزين في دورة الحفظ الميسر لشهادات شكر وتقدير ، ووزعت عدد من الدروع التكريمية لكافة من ساهم في إنجاح الدورة من منسوبي السجون ومنسوبي مكتب توعية الجاليات بالرياض .