استغربت إدارة نادي الاتحاد، ما تناولته وسائل إعلام وصحف محلية من أنباء مغلوطة حول تأخر عودة بعض أعضاء بعثة الفريق الكروي الأول من العاصمة الإماراتية أبو ظبي بعد مباراة الفريق أمام الوحدة الإماراتي. وأوضحت في بيان أصدره المركز الإعلامي أمس ملابسات تأخر بعضا من أعضاء البعثة إلى اليوم الثاني، وقالت في البيان إن "إدارة النادي أجرت الحجوزات اللازمة لمغادرة وعودة الفريق وتأكيدها ذهابا وإيابا، واختيرت الخطوط السعودية للرحلة المغادرة لمدينة أبو ظبي فيما تم إجراء حجوزات العودة المؤكدة على متن طيران اتحاد الإمارات لتوفر رحلة مناسبة من أبو ظبي إلى جدة بعد نهاية المباراة، فيما كان موعد إقلاعها عند الساعة 1.45 من صباح الخميس، حيث وافقت الإدارة على إجراء الحجوزات على متن هذه الرحلة حرصا منها على راحة اللاعبين، بالرغم من التكلفة المالية المضافة والمتعارف عليها في خطوط الطيران عندما يكون الحجز في اتجاه واحد وليس بنظام الذهاب والعودة". وأضافت أنه "عقب اللقاء تم إيصال كافة أمتعة البعثة إلى المطار عند الساعة الحادية عشر والنصف، فيما وصل جميع أفراد البعثة وعددهم 40 فردا إلى المطار عند الساعة الثانية عشر وخمسة عشر دقيقة قبل موعد إقلاع الرحلة بساعة ونصف، وعند توجه المسئول عن استخراج بطاقات صعود الطائرة، تفاجأ برد أحد المشرفين بطيران اتحاد الإمارات بأنه لا توجد مقاعد كافية لجميع أعضاء البعثة على الرغم من أن الحجز مؤكد، مبررا ذلك بشغل المقاعد المخصصة لعدد من أعضاء البعثة بمعتمرين مسافرين للمملكة، وعرض تكفل شركة طيران اتحاد الإمارات بكافة مصاريف السكن والمواصلات وتأمين رحلات بديلة من أبوظبي عن طريق قطر والبحرين ثم إلى جدة على أن يتم تقسيم أعضاء البعثة المتبقية على ثلاث رحلات رحلة للدوحة ورحلة للبحرين ورحلة للدمام، بيد أن مدير الفريق حمد الصنيع رفض العرض على اعتبار أن فيه إرهاق ومشقة على أفراد البعثة، وعلى ضوء ذلك اتفق الصنيع مع مسئولي الشركة على أن تكون عودة المجموعة المتبقية وعددهم ثلاثة عشر فردا وهو منهم على العودة على متن رحلة الخطوط السعودية القادمة من دبي إلى جدة في تمام الساعة الثامنة مساء. وزادت "أبدت المشرفة على المحطة في مدينة أبو ظبي اعتذارها الشديد لمدير الفريق حمد الصنيع لهذا الظرف الطارئ مقدرة تفهم أعضاء البعثة الاتحادية لهذا الظرف، فيما غادر الثنائي سعود كريري ومشعل السعيد إلى المنطقة الشرقية بعد أن امن الجهاز الإداري حجوزاتهما المؤكدة لرغبتهما في قضاء يوم الراحة الذي منحه المدرب للاعبين عقب المباراة بين أسرهم في المنطقة الشرقية". وأملت إدارة الإتحاد من الصحف التي تسرعت في نشر معلومات مغلوطة، تحري الدقة مستقبلا بدلا من طرح أنباء تثير البلبلة بين الجماهير وتفقد تلك الصحف مصداقيتها عند القارئ.