واصل النصر تمسكه بصدارة دوري عبداللطيف جميل بعد أن هزم ضيفه حامل اللقب فريق الفتح بهدف نظيف؛ ليصل إلى النقطة (17) على عرش الصدارة، فيما استمر الفتح سابعاً على نقاطه التسع، وأفاق الهلال من صدمة الرائد بفوز ثمين على مضيفه التعاون بهدفين مقابل هدف؛ ليحصد النقطة رقم (16) في المركز الثاني، وكذلك استمر التعاون ثامناً على نقاطه التسع، وبدأ الشباب والأهلي في إرسال التهديدات للمتصدر ووصيفه عندما دكا شباك ضيفيهما نجران والشعلة بخماسيتين مع هدف لنجران وهدفين للشعلة؛ ليصعد الشباب ثالثاً عند النقطة (14) والأهلي رابعاً عند النقطة (13)، فيما تراجع نجران للمركز الخامس على نقاطه ال(12)، واستمر الشعلة في قاع الترتيب بنقطة وحيدة. وعصف الفيصلي بطموح ضيفه الاتحاد، وحقق فوزاً تاريخياً بثلاثة أهداف دون مقابل؛ ليصعد الفيصلي للمركز التاسع ب(8) نقاط، فيما استمر الاتحاد سادساً على نقاطه ال(10)، وخرج العروبة بالتعادل الرابع في الدوري، وكان هذه المرة أمام مضيفه الرائد (1-1)؛ ليتراجع الرائد للمركز العاشر ب(8) نقاط، وكذلك تراجع العروبة للمركز الثاني عشر ب(7) نقاط. وأخيراً عادت ذكريات ديربي الدمام بعد 20 عاماً بين الاتفاق والنهضة واستطاع الاتفاق أن يأخذ نصيبه من شباك النهضة بهدفين لهدف؛ ليصعد الاتفاق للمركز الحادي عشر ب(7) نقاط، فيما واصل النهضة استقراره في المركز قبل الأخير على نقطتين فقط.
وشهدت الجولة السابعة، وطبقاً لموقع إحصائيات الدوري السعودي، تسجيل (25) هدفاً، بمعدل (3.57) هدف لكل مباراة، وصل بها عدد أهداف دوري عبداللطيف جميل إلى (140) هدفاً، بمعدل (2.86) لكل مباراة. وبتسجيلهما هدفاً في مباراة التعاون والهلال عادلا تياجو نيفيز وبول ايفولو ناصر الشمراني في صدارة هدافي الدوري برصيد (5) أهداف، وعادل اللاعبون المحليون اللاعبين الأجانب في عدد الأهداف بعدد (68) هدفاً لكل منهما، وذهب هدفان بالخطأ في المرمى.
وسجل تياجو نيفيز هدفه الخامس من ضربة حرة مباشرة؛ ليعادل مواطنيه البرازيلي إلتون وليوناردو بونفيم لاعب الاتحاد بالتسجيل من ضربة حرة مباشرة برصيد هدفين لكل لاعب، وسجل حسن معاذ لاعب الشباب ثاني هدف للاعب سعودي من ضربة حرة مباشرة، وذلك في مرمى نجران، وبالمصادفة كان الهدف الأول أيضاً في مرمى نجران بقدم يحيى الشهري لاعب النصر.
وشهدت الجولة تسجيل نايف هزازي لاعب الشباب أسرع هدف هذا الموسم عند الثانية (62)، وذلك في مرمى نجران، وفي نفس الجولة تأخر هدف منصور حمزي لاعب الفيصلي بثانيتين عن هدف هزازي؛ ليسجل هدفه في مرمى الاتحاد عند الثانية (64). واحتسب قضاة الملاعب ضربتي جزاء في هذه الجولة الأولي، سجلهما ياسر القحطاني في التعاون ولاسانا فاني في مرمى الأهلي.
وشهدت الجولة (32) بطاقة صفراء و(5) بطاقات حمراء بوصفها أكثر جولة منذ بداية الموسم، بل أكثر من مجموع كل البطاقات الحمراء في الجولات الست الماضية التي لم تشهد سوى (4) بطاقات حمراء فقط؛ إذ شهدت مباراة الأهلي والشعلة بطاقتين حمراوين بشكل مباشر لعلي الزبيدي والحارس عبدالله المعيوف، وكذلك العدد نفسه شهدته مباراة النصر والفتح، ولكن بكارت أصفر ثان لحسين عبدالغني ومشعل السعيد.
وأيضاً شهدت مباراة الرائد والعروبة خروج عبدالعزيز الجبرين بالبطاقة الصفراء الثانية، وطرد الجبرين هو الأول لفريق الرائد بعد (41) مباراة لم ينل الفريق فيها أي بطاقة حمراء؛ إذ يرجع آخر طرد للرائد إلى الجولة (17) موسم 2011-2012، التي طرد فيها ماجد فرساني أمام الشباب. ومع طرد عبدالله المعيوف حارس الأهلي كان الأهلي قد استنفد تغييراته؛ ليحل مصطفى بصاص في مركز الحراسة، ويستقبل هدفاً من فريق الشعلة في نهاية المباراة. وبعد نهاية الجولة السابعة جاءت أرقام دوري عبداللطيف جميل للمحترفين كالآتي: أكثر الفرق حصولاً على ضربات الجزاء: الاتحاد، الاتفاق، الهلال (ضربتي جزاء)
أكثر فريق احتسبت ضده ضربات جزاء: التعاون (4 ضربات جزاء)
أكثر الفرق تسجيلاً لضربات الجزاء: الهلال (ضربتي جزاء)
أكثر الفرق إهداراً لضربات الجزاء: الاتحاد، الاتفاق (ضربتي جزاء)
أكثر الحكام احتساباً لضربات الجزاء: فهد العريني (4 ضربات جزاء)