زار وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبد الله آل سعود، أمس الأربعاء، مدرسة الفيصلية للموهوبين بجدة، وكان في استقباله مدير عام التربية والتعليم بجدة عبد الله بن أحمد الثقفي، وإدارة ومعلمو وطلاب المدرسة؛ وذلك تلبيةً لدعوة أبنائه الطلاب الموهوبين الذين زاروه في مكتبه عقب حصول مدرستهم على جائزة مكةالمكرمة للتميز العلمي والتقني، وقدَّموا له الدعوة لزيارتهم في مدرستهم. وفور وصوله قام وزير التربية والتعليم بجولة على قاعات المدرسة يرافقه مدير التعليم وعدد من الطلاب، حيث تجوَّل بقاعات الرياضيات واللغة العربية والتربية الإسلامية، وكذلك معمل الحاسب الآلي، وعدد من أقسام المدرسة، مستمعاً إلى شرح الطلاب الموهوبين ومعلميهم عن النشاطات التي تتمُّ الاستعانة بها في شرح الدروس، بمشاركة الطلاب أنفسهم الذين قدَّموا نماذج من تلك النشاطات التربويَّة والتعليميَّة.
وحرص وزير "التربية" على السؤال عن احتياجات أبنائه الموهوبين ليواصلوا الرقيِّ بمواهبهم فيما يعود بالنفع على دينهم ووطنهم، مشيداً في الوقت ذاته بما شاهده خلال جولته على فصول مدرسة الفيصليّة للموهوبين.
عقب ذلك اجتمع بأعضاء مجلس الشورى الطلابي بالمدرسة، واستمع إلى تطلعاتهم وتبادل معهم الحوار، مستمعاً لاقتراحاتهم، ثم التقطت الصور التذكارية له مع أبنائه الطلاب الموهوبين.
وأكد سعادته بما شاهده من نماذج طلابية موهوبة ومبدعة، مشيراً إلى تعميم مدارس الموهوبين في جميع مناطق المملكة، ودعا المهتمين والكُتَّاب والإعلاميين لزيارة مدرسة الفيصلية للموهوبين، والاطلاع عن كثب على مستوى الطلاب وإبداعاتهم ومواهبهم.
من جانبه ثمَّن مدير عام التربية والتعليم بجدة عبد الله بن أحمد الثقفي زيارة الوزير وقال: لا غرابة أن نشاهده وهو يجلس بين أبنائه الطلاب ويتحاور معهم بهذا التعامل الأبوي والتربوي؛ فهو شيء تعودناه جميعاً منه؛ حيث جعل أكبر اهتماماته الرقيَّ بالتعليم في المملكة، وهو ما نشاهده من ازدهار وتطوُّر مشهود في المرافق التعليمية والمناهج والرقي بأداء المعلم وتحفيز الطالب وتطوير موهبته.
وقدَّم "الثقفي" الشكر لوزير التربية على تلبيته لدعوة أبنائه طلاب المدرسة الفيصليّة للموهوبين لزيارته لمدرستهم.