فتح الأمير محمد بن فيصل الرئيس السابق لنادي الهلال وعضو الشرف الحالي، النار على سامي الجابر مدرب فريق الهلال الأول لكرة القدم، وذلك في اتصال هاتفي عبر برنامج "في المرمى" بقناة العربية، وذلك رداً على ما ذكره سامي الجابر في حواره مساء أمس الأول مع قناة روتانا خليجية في برنامج "ياهلا". وكشف الرئيس السابق للأزرق أن الجابر قد عرقل احتراف المهاجم الحالي في صفوف الفريق ياسر القحطاني في صفوف مانشستر سيتي حيث قال: "أنا وياسر القحطاني ذهبنا إلى مانشستر ووقعنا عقداً ب20 مليون دولار، ومازلت أحتفظُ بنسخة من العقد للآن.. وعرقل الجابر احتراف القحطاني هناك".
وعن المبالغ المالية التي يطالب بها الجابر إدارة محمد بن فيصل قال: "سامي الجابر كان قد وقّع عقداً للتجديد مع الهلال لثلاثة مواسم مقابل ثلاثة ملايين ريال ولكن الجابر لعب سنة واحدة واعتزل وأخذ مستحقاته كاملة وهي المليون ريال عن السنة التي لعبها، فلا يحق له المطالبة ببقية المبلغ".
وتحدث الأمير محمد بن فيصل عن الأميرين عبدالرحمن بن مساعد وشقيقه الأمير عبدالله بن مساعد وقال: "هما أكثر من وقف بجانب الجابر"، ولام الأمير محمد بن فيصل على الجابر ما اسماه بالتجني عليه وظُلم رجال في الهلال مثل الأمير بندر بن محمد.
وأضاف موجهاً حديثه للجابر: "يا سامي أنت وصلت للفريق الأول في الهلال عن طريق الأمير بندر بن محمد .. كيف تطالب الأمير بترك الإشراف على درجتي الشباب والناشئين".
وطالب الرئيس السابق للهلال بأن يهتم سامي بالفريق الأول وألا يُكثر من الحديث حول الشخصيات التي خدمت الهلال ووقفت معه.
وفي النهاية توجّه الأمير محمد بن فيصل بالاعتذار لكل الهلاليين وللإدارة الحالية برئاسة الأمير عبد الرحمن بن مساعد وأعضاء الشرف والجماهير عن هذا الحديث، مشدداً على أن الجابر هو من تسبب في خروجه للتوضيح.