انغمرت أرجاء معمل الكيمياء بمبنى كلية الطب بجامعة الطائف بمياه مهدرة من صنابيرها، والتي كانت مُنقطعة عن المبنى بالكامل قبلها، حيث كانت الصنابير مفتوحة دون علم أحد من منسوبي الكلية والعاملين بها. وكان طُلاب السنة التحضيرية (المسار الصحي) في كلية الطب بجامعة الطائف، قد عانوا اليوم من المياه المُهدرة داخل المعمل الذي يحتوي على مواد كيميائية متنوعة تُشكل خطورة في هذه الحالة، ومنها: الصوديوم ونترات الصوديوم.
وانتظم الطلاب بالحضور في المعمل مع المحاضر الذي اضطر لتقليص المحاضرة، في ظل انشغال المعامل الأخرى بالكلية بمحاضرات الطلاب.
وتفتقد المعامل للمُحضرين الذين يتولون تجهيزها قبل بدء المحاضرات فيها، وكذلك عدم وجود عُمال يتولون سحب وشفط المياه من داخل المعمل الممتلئ بالمياه، وافتقار المعامل لبعض المواد الكيميائية، وتناقل بعضها فيما بين المعامل بالكلية، وذلك لنقصها وعدم توفرها بالشكل المطلوب.
وتساءل الطلاب عن أسباب سوء التنظيم في المعامل، مشيرين إلى أنها مُهملة وتفتقر للعناية من قبل مسؤولي الجامعة.