عبدالله البرقاوي- سبق- المشاعر المقدسة: أكّد مدير عام الإدارة العامة للطوارئ الصحية بوزارة الصحة ورئيس لجنة الطوارئ والطب الميداني في الحج الدكتور طارق بن سالم العرنوس، أن الفرق الطبية العاملة على سيارات الإسعاف الصغيرة وعددها "90" فرقة قد باشرت "5702" حالة بداية من اليوم الثامن من ذي الحجة حتى نهاية يوم عرفة حيث تم نقل "103" حالات منها إلى مستشفيات المشاعر وتم علاج "5670" حالة في مكانها. وأضاف الدكتور "العرنوس" أن الفرق الطبية باشرت خلال اليوم الثامن ثلاث حالات مريض أزمة قلبية وحالتي غيبوبة وخمس حالات إغماء و"84" مريض أزمة تنفسية و"2164" من المرضى العاديين وسبع حالات نزيف و"91" حالة إجهاد حراري وبإجمالي "2356" حالة.
وعن إحصائية يوم عرفة قال "العرنوس": لدينا "15" حالة سقوط و"15" حالة حروق وعشر حالات مريض أزمة قلبية و"12" حالة غيبوبة و"16" حالة إغماء و"110" مرضى بأزمة تنفسية و"2935" مريضاً عادياً و"16" نزيفاً و"160" مريض إجهاد حراري وبإجمالي بلغ "3289" حالة.
وحول النقاط الطبية في قطار المشاعر أوضح "العرنوس" أنه تم خلال يوم التاسع من ذي الحجة تم تسجيل خمس حالات سقوط و"13" حالة إغماء وثلاث حالات مريض أزمة تنفسية و"27" حالة مريض عادي وحالة نزيف واحدة وأربع حالات إجهاد حراري وأربع حالات انزلاق، وبإجمالي بلغ "57" حالة، مؤكّداً أن هذه الفرق تمتاز بالقدرة على التعامل مع جميع حالات الطوارئ الطبية واتخاذ القرار السليم في جميع الظروف التي تستدعي التدخل السريع.
وأشار "العرنوس" إلى توجيهات وزير الصحة، التي تؤكد أهمية رفع مستوى الجودة للخدمات الإسعافية المقدمة لحجاج بيت الله الحرام، لتوازي أعلى المستويات المسجلة عالمياً، ما يساعد على تقليل عدد الحالات المنقولة للمستشفيات وإنهاء علاج الحالات في مواقعها.
ولفت إلى أن سيارات الإسعاف الصغيرة مزودة بأحدث الأجهزة اللازمة للعناية بالحالات الحرجة مثل أجهزة مراقبة القلب والصدمات الكهربائية وأجهزة التنفس الاصطناعي وترتبط هذه السيارات بغرفة إدارة العمليات بمجمع الطوارئ بالمعيصم بأجهزة الاتصال اللاسلكي حيث يعمل بالغرفة فريقٌ من الفنيين ذوي الخبرة يقومون بتوجيه السيارات إلى أهدافها من أقصر الطرق وأسرعها.
واختتم "العرنوس" تصريحه قائلاً: إن خدمات الإسعاف الطبي الميداني المقدمة من الفرق الطبية العاملة على مدار الساعة في سيارات الإسعاف الصغيرة لجميع حجاج بيت الله الحرام في المشاعر المقدسة وتصحبهم في تنقلاتهم من عرفات إلى مزدلفة لتستقر معهم في منى في يوم النحر وأيام التشريق الثلاثة هي بمثابة وحدات عناية فائقة تقوم بعلاج المرضى والمصابين وتستطيع الوصول إليهم في أماكن الزحام الشديد مما يسهم في تقليل المضاعفات، والمحافظة على حياتهم بإذن الله تعالى.