زارت "سبق" والد فتاة بحر أبو سكينة " ه. ع . ع " في منزله في قرية المراتخ في مركز بحر أبو سكينة التابعة لمنطقة عسير، حيث روى والد الفتاة قصة الاختطاف قائلاً: "في فجر يوم الخميس 12 /5 / 1434 وفي حدود الساعة الثالثة فجراً، كانت ابنتي تصلي الوتر كعادتها كل يوم فلما قمت من نومي مبكراً أتفقد عائلتي كعادتي اليومية، فتفاجأت بأبواب البيت مفتوحة وإذا بابنتي غير موجودة، فلما سألت زوجتي تفاجأت بالأمر وقمنا نبحث عن الفتاة". وأضاف: " في حدود الساعة السابعة صباحاً أبلغنا مركز خميس البحر بالحادثة". وتابع: "في حدود الساعة التاسعة صباحاً ورد اتصال من البنت تفيد بأنها في محافظة أبو عريش مختطفة من قِبل ثلاثة يمنيين وأبلغنا الجهات الأمنية بذلك".
وأردف: "بعد ذلك أبُلغنا من الشرطة بأنهم حددوا جهات الاتصال وأن المكالمة التي أتتهم من محافظة رجال ألمع وليس من محافظة أبو عريش". وتابع بأن ابنته كانت تستعد لزواجها والذي كان مقرراً في 13 / 12 / 1434ه حيث إنها مخطوبة ومتملك عليها بعقد زواج شرعي في شهر شعبان الماضي.
وأكّد والد الفتاة عبدالله علي منيع أن الجناة سرقوا مبلغ 20 ألف ريال وكمية من الذهب وهي حزامان قيمتهما 40 ألفاً، وطاقماً من ذهب و" درزن دبل وختم " ما مقداره 60 ألف ريال.
ونفى والد الفتاة فكرة الذهاب إلى اليمن جملةً وتفصيلاً، مناشداً خادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة، بالتدخل لإرجاع ابنته، ومحاسبة الجاني المختطف ومحاكمته هو وأعوانه.
وعن موعد عودة الفتاة قال: "وردتني أنباء من أصدقاء ويبدو أنهم يريدون التخفيف عني وقالوا سوف تعود بعد يومين وإلى الآن لا أعلم عن عودتها". وتساءل والد الفتاة كيف خرجت ابنته من الحدود وهو مبلّغ عن اختطاف ابنته وأين نقاط التفتيش عنها".
فيما قال إمام المسجد أحمد عسيري، والذي كان ملازماً لوالد الفتاة وهو قريبها إنه ورده اتصال من أحد شيوخ اليمن عارضاً عليه الصلح، فيما رفض إمام المسجد وقال الآن المسألة خرجت من أيدينا وهي في يد السفارة".
وعند السؤال: هل لكم معرفة بالشاب اليمني المختطف أو سبق له العمل هنا قالوا لا هو يملك محال لبيع الجوالات في محافظتي الدرب ومحايل كما وصلهم من معلومات ويدعى عرفات وعاونه اثنان في اختطاف الفتاة. وأكّد إمام المسجد أنهم إلى الآن لا يعرفون متى عودتها وكلهم ثقة في حكومة خادم الحرمين التي لا تدخر جهداً.