فتحت شرطة الطائف تحقيقاً مع موظفتين الأولى "اختصاصية اجتماعية" والثانية "مشرفة أمن" تعملان بمستشفى الملك فيصل بالطائف، بعد خلاف نشب بينهما أدى إلى اعتداء الأولى على الثانية وإلحقت بها إصابات، فيما يتوقع أن يتم استدعاء موظفة أخرى كانت برفقة المعتدية وشاركت في حصار "مشرفة الأمن" وضربها داخل مصعد المستشفى. وكانت مشرفة الأمن (ح ث 30عاماً) تقوم بعملها المعتاد بالمرور على الأقسام المسؤولة عنها داخل المستشفى، وعند مرورها بمكتب الاختصاصية (س م35عاماً) اشتمت رائحة دخان تنبعث من مكتبها، فقامت بالدخول إلى المكتب الذي كان مغلقاً لتكتشف أن الاختصاصية تدخن السجائر وبرفقتها حارسة أمن تركت عملها وأمضت وقتاً طويلاً معها، حيث وجهت لهما إنذاراً شديداً إلا أنهما لم تستجيبا، ما دفعها لتقديم شكوى جعلت إدارة المستشفى توجه بالتحقيق في القضية، خاصة أن الشكوى ليست الأولى. وعلى الفور استدعت جهة التحقيق الاختصاصية وأخضعتها لاستجواب مطول، وبعد انتهاء التحقيق معها وأثناء دخولها قسم الجراحة وبرفقتها إحدى زميلاتها بالمستشفى التقت "المشرفة" حيث نسقت الاختصاصية مع زميلتها، وأخذتا بمتابعة المشرفة إلى أن خرجت من القسم، وأثناء انتظارها المصعد، قامتا بدفعها داخله ودخلتا معها في عراك عنيف نتج عن ذلك إصابة المشرفة في يدها بعد ضربها ب "مشرط"، فيما حاولت الدفاع عن نفسها وتمكنت من الخروج بعد أن علت الأصوات، الأمر الذي دفع بالأطباء وبعض الاختصاصيات وحارسات الأمن إلى التجمع، واستطاعت إحداهن إخراج المشرفة وإنقاذها، حيث كانت يدها تنزف، حيث توجهت بها على الفور إلى قسم الطوارئ للعلاج وإثبات الحالة التي كانت عليها من خلال تقرير رسمي.