رفع وكيل إمارة منطقة الجوف أحمد بن عبدالله بن محمد آل الشيخ أصدق التهاني بمناسبة اليوم الوطني للمملكة الثالث والثمانين إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى مقام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع، وإلى مقام صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وإلى مقام صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف. ونوه بما حققته المملكة ولا تزال من إنجازات على الصعيدين المحلي والدولي، وذلك في كافة المجالات، وأضاف أن ما وصلت إليه المملكة من نهضة وتطور يعود بفضل من الله إلى السياسة الحكيمة التي أرساها جلالة المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود منذ تأسيسه أطراف الجزيرة العربية، ومن ثم صار عليها أبناؤه البررة، كل من الملوك سعود، وفيصل، وخالد، وفهد - يرحمهم الله - حتى عهدنا الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - يحفظه الله - فأصبحت المملكة من الدول المتقدمة في توفير كل ما يخدم مصلحة المواطن في مجالات الصناعة والزراعة والطرق والنقل وتأمين الخدمات الصحية والتعليمية ومشاريع خدمات البنية التحتية وخلافها.
وقال: على الصعيد الدولي فإن ما تتمتع به المملكة من سمعة طيبة عالمياً تعود لمواقفها المعتدلة وسياستها المبنية على الاحترام المتبادل وعدم التدخل في شؤون الغير, وعلى المستوى المحلي، بين "آل الشيخ" أن منطقة الجوف حظيت كغيرها من مناطق المملكة بالدعم والرعاية الكبيرين من حكومة خادم الحرمين الشريفين، ولا تزال.
وأكد أن المنطقة سوف تشهد بمشيئة الله المزيد من التقدم والنهضة خلال المستقبل القريب إن شاء الله بفضل من الله سبحانه وتعالى، ثم بالدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة وبإدارة سيدي صاحب السمو الملكي أمير منطقة الجوف، حفظه الله.
وقال مدير الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة الجوف مطر بن رزق الله الزهراني: نحن نحتفل بذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية لنسترجع ذكريات عقود طويلة من عدم الاستقرار والفرقة التي عاشتها بلادنا، قبل أن يوحد جلالة المؤسس الملك عبدالعزيز - رحمه الله - قبل 83 عاماً بلادنا، ومنذ ذلك الوقت دخل وطننا الحبيب بوابة المجد والنهضة في شتى المجالات.
لقد عمل قادتنا المخلصون منذ الملك المؤسس وأبنائه البررة - عليهم رحمة الله - وصولاً إلى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله ورعاه - بكل ما أوتوا من عزيمة وإخلاص من أجل وضع وطننا في مصاف الدول المتقدمة في المجالات كافة.
وحيث إن التعليم هو الركن الأساس الذي تهتم من أجله الأمم والشعوب، فقد خطى التعليم في وطننا الغالي خطوات كبيرة من أجل تخريج مواطنين صالحين مخلصين لقادتهم ووطنهم.
إن العبارات لا توفي هذه المناسبة حقها، وتأتي مشاركتنا في هذه المناسبة الكبيرة من باب الحب لهذا الوطن المعطاء.
عشت يا وطني شامخاً، قوياً، متقدماً، آمناً، وحفظ الله ولاة أمرنا من كل مكروه.
وعبر أمين منطقة الجوف المهندس عجب بن عبدالله القحطاني بأنه يحق لكل مواطن أن يفخر في كل عام بذكرى اليوم الوطني لمملكتنا الحبيبة لتعيد للأذهان ذلك اليوم الذي وحد فيه جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - طيب الله ثراه - هذا الكيان العظيم بفضل الله ثم بفضل ما يتمتع به من حكمة وحنكة، ومهما كتبت الأقلام عن مؤسس هذا الكيان الكبير فلن نوفيه حقه، فقد سجل التاريخ منجزاته وعطاءاته هو وأبناؤه - حفظهم الله - وأضاف أننا حين نتذكر خلالها تاريخ المؤسس الملك عبدالعزيز – رحمه الله – الذي رسم للمملكة خط سير أوصلها إلى مصاف الريادة في العالم, أن واجبنا – نحن أبناء المملكة – ونحن ننعم بثمار غرس هذا البطل يتحتم علينا أن نتذكر بإجلال وإكبار جهاد ذلك الرجل العظيم وسيرته العطرة الحافلة بالإنجازات والانتصارات، لاسيما أن أبناءه وأحفاده البررة ساروا على ما رسمه وحققوا ما يصبو له من رقي وتقدم لهذا الوطن الغالي, واختتم أمين منطقة الجوف المهندس عجب القحطاني كلمته بأن أمانة منطقة الجوف تستمد مسيرتها نحو البناء والعطاء والتميز منطلقين من توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود - حفظهم الله – وسمو أمير منطقة الجوف صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر آل سعود ووزير الشؤون البلدية والقروية صاحب السمو الملكي الأمير منصور بن متعب بن عبدالعزيز آل سعود الذين يبذلون قصارى جهدهم لراحة وخدمة الوطن والمواطن, سائلاً الله عز وجل أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان والاستقرار والرخاء وعاشت بلادنا عزاً للإسلام والمسلمين.
وعبر وكيل الأمين لشؤون البلديات بأمانة منطقة الجوف المهندس ناصر بن صنهات الشطير الذي قال إنه ما أجمل أن نحتفي بذكرى اليوم الوطني للمملكة ونستذكر أعز صفحات تاريخ وطننا الغالي، حيث انطلق الملك عبدالعزيز ليصنع من رجاله المخلصين ملحمة كفاح بطولية من أجل توحيد الجزيرة العربية, إن اليوم الوطني يوم غالٍ علينا ونحن نسرد فيه قصة الملك المكافح - رحمه الله - يوم نعتز فيه بماضي هذا الوطن وفخر بالحاضر الجميل، وتجديد العهد على المضي قدماً نحو الأهداف السامية لهذه البلاد الغالية على قلوبنا.
وبهذه المناسبة لا يسعني إلا أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله, وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله, وسمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، حفظه الله، وللشعب السعودي كافة، سائلاً الله أن يحفظ بلادنا من كل مكروه، وأن يديم علينا ما تنعم به من أمن واستقرار في ظل هذه القيادة الحكيمة.