ذكرت مجلة "باري ماتش" الفرنسية أنه بعد زواج استمر 19عاماً بين الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي وليلى الطرابلسي، فإن ابن علي بصدد إنهاء إجراءات انفصاله عن زوجته ليلى الطرابلسي، حيث إنه يلقي لوم انهيار حكمه على عاتق زوجته ليلى. ونقلت صحيفة "البديل الجديد" القاهرية على موقعها، عن المجلة الفرنسية: أن مصدراً مقرباً للعائلة أكّد أن ليلى الطرابلسي تعيش حالياً في غرفة مستقلة عن ابن علي داخل قصر إقامتهما في السعودية، وأضافت المجلة أن ابن علي يعاني من اكتئاب شديد، وأنه لم يعد يغادر غرفته، ووجد ضالته في كتابة المذكرات والصلاة. وذكرت المجلة أن ابن علي يلقي لوم انهيار حكمه على عاتق زوجته ليلى التي دائماً ما كانت محط اهتمام الكثيرين قبل معرفتها لابن علي عام 1984 وتزوجته. وأضافت المجلة أن ليلى الطرابلسي تقضي أوقاتها في التسوق داخل المحال التجارية مرتدية النقاب؛ لكي تنسى ما آل إليه حالها.وذكرت "باري ماتش" في تقريرها قصة الحب التي جمعت زين العابدين بن علي وليلى الطرابلسي، والتي طلبت الطلاق من زوجها الأول تاجر السيارات للتزوج من ابن علي، والتي طالما حلمت بمعرفته حينما كانت تشاهده في التلفاز.