توقعت المعارضة السورية أن تضعف الضربة الأمريكية المتوقعة، حركة سلاح الجو النظامي في سوريا؛ مما سيؤدي إلى إحراز تقدم واضح ل"الجيش الحر" على الأرض. وقال نائب قائد الجيش السوري الحر، العقيد مالك الكردي: "ستستهدف القوات الأمريكية والدولية المطارات؛ ومن ثم ستشل قدرة سلاح الجو النظامي؛ مما سيسهل عمل، وتحركات الجيش الحر".
وأضاف "الكردي": "استهداف القدرات الصاروخية للنظام، سيخفف من عملياته التي تتضمن استهداف السوريين".
وحذر الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، من توجيه ضربة عقابية ضد سوريا، رداً على الهجوم "الكيماوي" الذي وقع هناك في 21 أغسطس الماضي، بوصفها خطوة من شأنها أن تريق المزيد من حمامات الدم، وتخلق قدراً أكبر من الاضطرابات، والقلاقل في سوريا.
وأصدر الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، أخيراً، قراراً باستخدام القوة العسكرية ضد سوريا، على خلفية اتهام نظام بشار الأسد باستخدام أسلحة "كيماوية"، أدت إلى مقتل أكثر من ألف شخص.
وقرر "أوباما" الاتجاه إلى "الكونجرس"؛ للحصول على تفويض منه بتوجيه الضربة العسكرية، حيث من المقرر أن يجتمع في التاسع من الشهر الجاري؛ للتصويت على هذا التفويض.