أعلنت إدارة أوقاف الشيخ صالح عبدالعزيز الراجحي وقف برنامجها للحج الداخلي والخارجي هذا العام استجابة للتوجيهات الرسمية, نظراً للحالة الراهنة التي تمر بها أعمال التوسعة والتطوير داخل المسجد الحرام والمنطقة المحيطة به، واستجابة للتوجيهات من الجهات المختصة التي قررت تخفيض نسبة حجاج الخارج إلى 20% وحجاج الداخل إلى 50%. وثمن الأمين العام لإدارة "أوقاف صالح عبدالعزيز الراجحي" عبدالسلام بن صالح الراجحي المشروعات العملاقة التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين، حفظه الله، في الحرم المكي الشريف، والتي تأتي بقصد تحقيق راحة ضيوف الرحمن وأمنهم وسلامتهم، ومنها مشروع خادم الحرمين الشريفين لزيادة الطاقة الاستيعابية للمطاف، وما سيحققه من تيسير في أداء مناسك الحج والعمرة، مما يعتبر نقلة نوعية في مستوى الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين، مشيراً إلى أن المشروع الضخم يحتاج وقتاً لإنجازه وفق الصورة المثلى التي تعكس الاهتمام ببيت الله الحرام الذي تتشرف هذه البلاد وقيادته بخدمته، ولما لهذه التوسعات من مردود إيجابي على استيعاب الأعداد الكبيرة للحجاج والمعتمرين وراحتهم في المستقبل القريب بعد إنجازها بإذن الله.
وأضاف "الراجحي" أن إدارة أوقاف صالح عبدالعزيز الراجحي دأبت كل عام على المشاركة في موسم الحج بحملة خيرية تستهدف فيها الأفراد المحتاجين داخلياً وخارجياً الذين لم يسبق لهم أداء هذه الفريضة، وأسهمت بحمد الله على مدى السنوات الماضية في تيسير الحج لآلاف الحجاج من داخل المملكة وخارجها، ونظراً للحالة الراهنة التي تمر بها أعمال التوسعة والتطوير داخل المسجد الحرام والمنطقة المحيطة به واستجابة للتوجيهات الرسمية من الجهات المختصة التي قررت تخفيض نسبة حجاج الخارج إلى 20% وحجاج الداخل إلى 50%، وأيدها بذلك أهل العلم والفضل، وفي مقدمتهم سماحة مفتي عام المملكة نظراً للمصلحة الضرورية التي تعود على المسلمين، فقد قررت إدارة الأوقاف إيقاف تنفيذ برنامجها الخيري لحج هذا العام ونقل مخصصاتها المالية إلى برامج خيرية أخرى، دون أن يؤثر ذلك على بقية الأنشطة الدعوية والخيرية التي تسهم بها إدارة الأوقاف لخدمة ضيوف الرحمن الوافدين إلى مكةالمكرمة والمدينة المنورة من برامج دعوية واجتماعية وبرامج الإطعام والسقيا.
ودعا الراجحي كل المؤسسات الخيرية وأهل الخير إلى التعاون مع الجهات الرسمية في هذا الشأن، تحقيقاً للوصول للمصلحة العامة التي تعود على نجاح موسم الحج وتخطي الصعوبات بإذن الله.