حقق رجل أعمال بريطاني مكسباً ضخماً، من خلال بيعه السيارة النادرة، التي كان يملكها منذ نحو 45 عاماً، ولكنه وجه كل تلك المكاسب إلى الجمعيات الخيرية. وقالت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية في تقرير مصور: أن سيارة "فيراري جي تي بي 4*إس" من إنتاج عام 1946 أصبحت أغلى سيارة في العالم، حيث بيعت ب18 مليون جنيه إسترليني.
والأغرب، وفقاً للصحيفة، أن رجل الأعمال "إدي سميث" كان قد اشترى تلك السيارة النادرة بخمسة آلاف جنيه إسترليني فقط.
ولكن "سميث" وجه تلك السيارة نحو العمل الخيري، بعدما بيعت في مزاد علني بمدينة مونتيري بولاية كاليفورنيا الأمريكية.
وكان يتوقع "الخبراء" أن تباع تلك "السيارة" بعشرة ملايين جنيه إسترليني فقط، ولكنها حققت أرقاماً كبيرة غير متوقعة، وتفوقت على أغلى سيارة في العالم.
ولم تفصح "الصحيفة" عن هوية مشتري السيارة النادرة، ولكنها أشارت إلى أنها شحنت من الولاياتالمتحدة إلى سويسرا.
وقال جيمس كوتينجهام، المتخصص في اقتناء السيارات فيراري النادر: "تلك السيارة ليست نادرة، ولكنها تتمتع - أيضاً - بقدرات كبيرة جداً، وأعتقد أن مقتنيها يعلم جيداً أنه أمام تحفة هندسية وميكانيكية متميزة".
وتابع قائلاً: "لكن المثير للاستغراب أن يقرر رجل الأعمال توفير تلك الأموال كلها إلى العمل الخيري، وهذا قدر كبير جداً من التبرعات لم أشهده من قبل، وتعتبر تلك التزامات نبيلة من قبل البائع".
وتمتلك السيارة الرياضية الجذابة المنظر محرك 12 حصاناً، وبسرعة قصوى تتجاوز 160 ميلاً في الساعة، وهو كان رقماً هائلاً بالنسبة للستينيات.