أوضح مدير إدارة وسط المدينة التابعة لهيئة تطوير مدينة الرياض المشرف العام على برنامج احتفالات العيد المهندس عبد الرحمن بن حسن الدغيثر، أن الحياة ستعود مجدداً لمنطقة قصر الحكم، بصفتها مقر احتفالات أعياد العاصمة لهذا العام. وقال: "تتميز قيمتها من خلال أهمية المكان وثرائه التاريخي الذي تقام فيه (منطقة قصر الحكم) والذي يضم بالإضافة إلى أهم المعالم الوطنية والتاريخية في المدينة، مثل: قصر الحكم وجامع الإمام تركي بن عبد الله ومتحف المصمك؛ الساحات والميادين المحيطة بتلك المنطقة، ليشكل بذلك فرصة سياحية سانحة لسكان المدينة؛ للتعرف على هذه الإنجازات التي تمت فيها، ويحقق الهدف الرئيس من إحياء وسط المدينة وعودة الحياة إليها".
وأضاف: شرعت الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض في إطار استعداداتها للاحتفال بعيد الفطر المبارك في إعداد برامجها الخاصة للاحتفال بالعيد لهذا العام 1434ه بساحات منطقة قصر الحكم خلال الأيام الثلاثة الأولى منه، حيث ستشمل هذه الاحتفالات العديد من الأنشطة الاجتماعية والترفيهية والثقافية المختلفة، وانتهجت وبتوجيهات الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض والأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز نائب رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، خطاً للاحتفال بهذه المناسبة الإسلامية؛ ليلبي تطلعات سكان مدينة الرياض للمشاركة في فرحتهم بعيد الفطر السعيد.
وذكر المهندس "الدغيثر" أن العمل وصل إلى مراحل متقدمة من الاستعداد وتهيئة مواقع الاحتفالات كافة بساحات منطقة قصر الحكم، إذ تم توفير فريق عمل متخصص من الهيئة للإشراف على تنظيم هذه الاحتفالات ومتابعتها والعمل على تجهيز الزينة لتخرج المنطقة والشوارع المحيطة بها بحلة جديدة تبهج النفوس، وتمتع الزائرين.
ونوّه "الدغيثر" إلى أن برامج الاحتفال وفعالياته -التي تتميز عادة بمشاركة فاعلة وغنية من سكان مدينة الرياض- تتضمن هذا العام بالإضافة إلى الفعالية الرئيسة وهي تأدية العرضة السعودية التي تقدمها فرقة الدرعية في الأيام الثلاثة الأولى، ومشاركة عدد من الفرق الشعبية من مناطق المملكة كافة، لأداء العروض الفلكلورية الخاصة بها، فيما يرافق ذلك الفعاليات الثقافية والترفيهية الخاصة بالأطفال. هذا وستشارك في هذه الاحتفالات جهات حكومية عدة.
وتابع: "ستشارك مجموعة من المطاعم الكبرى في الرياض بهذه المناسبة من خلال تقديم الوجبات المتعددة لزوار المهرجان؛ جرياً للعادة المتبعة منذ سنوات خلت حيث لاقت هذه التجربة صدي واسع الانتشار".