افتتح أمير منطقة الرياض الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز، مساء أمس، المقر الجديد للمكتب التعاوني للدعوة وتوعية الجاليات بحي البديعة، بحضور وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، ورئيس مجلس الإدارة للمكتب الشيخ سعد البريك. وكشف راعي الحفل ستار حجر الأساس، معلناً إبتداء العمل في المبنى الذي تكفل بكامل مصاريف بناءه الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز، كما إطلع الأمير خالد بن بندر على مرفقات المبنى، ومايحويه من تجهيزات لخدمة الدعوة وراحة العاملين في المكتب، ثم إنتقل إلى مكان الحفل ليبدأ بتلاوة للشيخ خالد الجليل إمام جامع الملك خالد بأم الحمام.
وألقى رئيس مجلس الإدارة الشيخ سعد البريك كلمته التي بدأها بالترحيب بوزير الشؤون الإسلامية والحضور، ومعلناً تسمية القاعة التابعة للمكتب باسم الأمير خالد بن بندر، حيث تبلغ طاقة القاعة 600 مقعد، وطلب من الأمير في أثناء كلمته شفاعتين بدأها بشفاعته لدى وزير الشؤون الإسلامية بالموافقة على جعل الأرض الملاصقة للمبنى وقفً للمكتب، يعود ريعها له، وأما الشفاعة الثانية فهي منشادة لرجال الأعمال بدعم المكتب لتنفيذ المشاريع الدعوية على أكمل وجه.
كما ألقى وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد كلمة وجه فيها الشكر للقائمين على هذا المكتب المبارك، وشكر الامير خالد بن بندر على رعاية الكريمة، وتكلم عن أهمية نشر التوحيد والعقيدة الصافية النقية والخالية من الشوائب والبدع، وأن هذا البلد المبارك هو المتفرد بهذه السمة التي تعد كنز في هذا الزمان وأن مايحصل فيه لمحاولة زعزعة الأمن والإستقرار، ليست إلا من أيدي حاسدة وحاقدة، ووعد بمتابعة موضوع الأرض التابعة للمكتب وإيجاد طريقة لحلها.
وألقى راعي الحفل الأمير خالد بن بندر كلمةً ذكر فيها موقف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، مع ملك الصين حين قال بأن المملكة حظيت بالذهب الأسود "النفط"، فرد الملك عبدالله بن عبدالعزيز بأنها حظيت بالحرمين الشريفين قبل كل شئ، وهي بالنسبة لنا كل شئ، ثم ثمن راعي الحفل للقائمين على المكتب تلك الجهود المباركة للدعوة إلى الله وفق منهج محمد صلى الله عليه وسلم، وذكر بأن المكاتب الدعوية تحظى بإهتمام بالغ من المسؤولين قديماً وحديثاً، وطلب من رجال الأعمال المساندة والدعم والمؤازرة لنشر الدعوة وما يعقبها من الأجر العظيم من الله سبحانه وتعالى، ثم إستلم راعي الحفل درعاً تذكارياً من رئيس مجلس الإدارة وصعد الدعاة والمشايخ في المكتب لأخذ صورة تذكارية مع الأمير.