أطلقت مجموعة من أئمة المساجد بمنطقة جازان حلقة قرآنية بجامع "بابقي"، بدعم من أبناء الشيخ عبد الله باحشوان، تستهدف الأطفال، تزامناً مع حلول شهر رمضان المبارك. واستقبلت الحلقة في اليوم الأول 160 طفلاً؛ الأمر الذي جعل إدارة الحلقة تزيد من عدد المعلمين من أئمة المساجد وحفظة كتاب الله.
وقال إمام جامع بابقي الشيخ إبراهيم مصلح الشعبي: "الحلقة التي استهدفت الأطفال لم نتوقع أنها ستحظى بإقبال كبير من الطلبة؛ إذ نسبة الإشغال في الحلقة في أول يوم من رمضان تجاوزت 160 طفلاً؛ ما اضطرنا لزيادة عدد المعلمين من مقرئين وأئمة وحفظة لكتاب الله".
ودعا أولياء الأمور إلى أن يشجعوا أطفالهم على حلقات تحفيظ القرآن؛ لما فيها من خير كبير وفائدة عظيمة.
وقال ل"سبق" المشرف على الحلقة القرآنية، الشيخ أحمد البار: "بقليل من التأمل والتفكر والتدبر ندرك عظم الثواب الذي يجنيه المساهم في هذه الحملة، فكم حرفاً في القرآن؟ وكل حرف نقرؤه بحسنة، والحسنة بعشرة أمثالها، والله يضاعف لمن يشاء.
وأضاف: "الطفل الذي يحفظ القرآن في الحلقات كم حرفاً سيقرأ في اليوم؟ وكم مرة يعيد ويراجع ما حفظه في اليوم؟ وإذا ما صار هذا الطفل إماماً يؤم المصلين فكم حرفاً يقرأ؟ وكم أذناً تسمع؟ وتخيل وقد صار هذا الطفل محفّظاً لكتاب الله فكم حرفاً يقرأ؟ وكم حافظاً يخرّج؟ فكل ثواب وأجر يأخذه القارئ والسامع".