علمت " سبق " أنه في الوقت الذي كانت تبحث الجهات الأمنية بمحافظة الطائف عن شخصين كانا قد اقتحما منزلاً وحاولا الاعتداء على زوجة وافد بعدما نفذا سرقتهما بسلب مجموعة من الذهب والمجوهرات تقدر قيمتها بمبلغ 10 آلاف ريال ، اتضح أن البلاغ كان كاذبا وأن الزوجة لجأت للكذب لأنها على خلاف مع " زوجها ". وأوضحت مصادر " سبق " أن الشرطة صادقت على أقوال " الزوجة " ولكن باعترافها بأن ما أبلغت به كان كذباً وذلك لخلاف بينها وبين زوجها بعد أن كانت قد خضعت للتحقيق من أجل أخذ أقوالها وتحديد أوصاف اللصين اللذين ذكرتهما في البلاغ المنقول عن زوجها. وكان وافد أفغاني تشير المعلومات بأنه " إمام مسجد " تقدم ببلاغ لعمليات الأمن عن اثنين " مجهولين " كانا قد استغلا خروجه من المنزل الكائن بشارع عكاظ لأداء صلاة الفجر وتمكنا من الدخول لشقته بعد فتح بابها ولم يجدا سوى زوجته فحاولا الاعتداء عليها , إلا أنهم تركاها لمقاومتها لهُم بعد أن مزقوا ملابسها وفضلوا تركها مُنفذين سرقتهما لكمية من الذهب والمجوهرات تُقدر قيمتها ب 10 آلاف ريال . وقبل عودة الزوج هرب اللصان من الموقع بينما عاد " المبلغ " ليشاهد وضع زوجته والتي كانت خائفة وتبكي وشرحت له ما حدث وبدوره بادر بإبلاغ عمليات الأمن عن الواقعة لحين مباشرتها من قِبل دوريات الأمن وبحضور بعض رجال مركز شرطة الفيصلية, فيما تم البحث عن آثار من مسرح الجريمة دون جدوى , الأمر الذي دفع الجهات المعنية مباشرة التحقيق والتحقق من البلاغ حتى أن اعترفت " الزوجة " بكذب البلاغ وأنها هي من قصدت ذلك عندما أخبرت زوجها كونهما على خلاف فيما يُنتظر اتخاذ الإجراءات النظامية بحقها . من جهة أخرى كشف احد ضُباط الميدان بدوريات الأمن بمحافظة الطائف لصين كانا قد سرقا سيارة وافد وفي طريقهما لتنفيذ سرقة كُبرى وفقاً للأدوات التي ضُبطت بحوزتهما. وفي التفاصيل التي تحصلت عليها " سبق " أن ضابط الميدان بدوريات الأمن بالطائف النقيب عبد الهادي بن عون يسير بدوريته في شارع شبرا العام فتجاوزته مسرعة سيارة من نوع كريسيدا ويستقلها شخصان فانفتحت شنطتها الخلفية في إحدى " المطبات الصناعية ", الأمر الذي دفع بضابط الأمن لمتابعتهم عندها قام الشخصان بعكس الشوارع الرئيسية وكادا أن يتسببا في حوادث مرورية جسيمة عندها توقفا بشارع البريد وهربا من تاركين السيارة بالطريق العام متجهين نحو السوق " المنطقة المركزية " على أقدامهما فاستعان ضابط الأمن ببعض الأفراد المُساندين وقاموا بتمشيط كامل للموقع حتى ضبطا الشابين وأشارت معلومات " سبق " إلى أن " قائد السيارة " البالغ من العمر 24 عاماً كان مخموراً و قد خرج من السجن قبل أيام وهو معروف لدى الجهات الأمنية بعمليات السرقة, فيما كان رفيقه " 19 " عاما يعاونه حيث عُثر معهما على مفكات وأدوات قطع حديدية بخلاف "العتلة الحديدية" التي عثر عليها بداخل السيارة التي تم تفتيشها وجميعها تستخدم في السرقة مما يرجح إلى أنهما كانا في طريقهما لتنفيذ سرقة كُبرى خاصة وأنه أن عثر بحوزتهما على أسلحة بيضاء " أشاروا أنها " للمقاومة " في حال ضبطهما. يذكر أن صاحب السيارة المسروقة" وافد " أكد بأنه كان قد أوقفها ة وتفاجأ باتصال من مركز شرطة النزهة يخبرونه بأن سيارته قد تمت إعادتها.