دشَّنت الشاعرة سامية بنت ناصر الصايغ ديوانها الأول، والذي جاء بعنوان "أسافر مع الليل والقمرة"، وذلك مساء أمس الأحد، بمقر جمعية الثقافة والفنون بالكورنيش بجدة، بحضور الأميرة مضاوي بنت محمد بن سعود بن فرحان آل سعود، ومدير عام فرع وزارة الثقافة والإعلام بمنطقة مكةالمكرمة سعود الشيخي. وبعد كلمة ترحيبية من مقدم الأمسية خالد الكديسي، وعلى أنغام مقطوعات موسيقية، بدأت الشاعرة سامية الصايغ أمسيتها، وقدَّمت في البداية الشكر للحضور وللأميرة مضاوي وليعود الشيخي، ثم نثرت قصائدها على الجمهور، واستهلتها بقصائد وطنية، حيث ألقت قصيدتين تجسّدان الحب والولاء لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -حفظه الله- لاقتا إعجاب الجمهور، ثم تابعت إلقاء قصائدها، فقدمت قصيدة "دلتي"، وهي التي جاء منها عنوان ديوانها الأول "أسافر مع الليل والقمرة"، ثم قصيدة "عود الخيزران".
وبعد استراحة قصيرة، عادت الشاعرة سامية الصايغ، وألقت مجموعة أخرى من قصائدها، حيث قدَّمت: "لا تسأليني من أنا"، و"سألت قلت"، وخاطرة بعنوان "نفسي عزيزة"، وقصائد "يا بنت قولي الحقيقة"، و"حسافة"، و"يا فاتنة"، ثم قدَّمت قصيدة إهداء منها إلى كل امرأة سعودية بعنوان "يا بنت السعودية"، وكانت قصيدة "حرفي هو عشقي" هي مسك ختام لقصائد هذه الأمسية الجميلة.
كما ألقى مدير عام فرع وزارة الثقافة والإعلام بمنطقة مكةالمكرمة الأستاذ سعود الشيخي كلمة بهذه المناسبة، أشاد فيها بالشاعرة سامية الصايغ وبقصائدها، وقال عنها إنها شاعرة تمتلك الموهبة والأدوات، وأنه شخصياً استمتع بما ألقته من قصائد في هذه الأمسية الجميلة، وقدَّم الشكر للأميرة مضاوي ولمدير جمعية الثقافة والفنون بجدة المهندس عبد الله التعزي.
بعد ذلك قامت الشاعرة سامية الصايغ بتدشين ديوانها "أسافر مع الليل والقمرة"، وقدَّمت النسخة الأولى إلى الأميرة مضاوي بنت محمد بن سعود بن فرحان آل سعود، ثم وقّعت للحضور نسخاً من الديوان.
رافق الشاعرة خلال إلقائها قصائدها المميزة، مقطوعات موسيقية، قدَّمها العازفون: فيصل العمري (على العود)، وسعيد باقار (على الناي).