استفزّ مشهد إنساني مؤثر عبر برنامج "الثامنة"، جمع بين شاب سعودي، يُدعَى "محمود"، ووالدته التي تحمل الجنسية المصرية، بعد فراق دام 25 عاماً، دموع مقدِّم البرنامج الإعلامي داود الشريان؛ إذ لم يتمالك نفسه حينما جاءت لحظة الحسم، وهي لحظة دخول "أم محمود" إلى الاستديو على الهواء مباشرة؛ ليُفاجأ محمود الذي كان يتحدث عن أمنيته في لقاء والدته، وذرف الشريان الدموع على الهواء مباشرة في موقف مؤثر للغاية. وكان برنامج "الثامنة" قد نجح في تحقيق حلم الشاب العشريني محمود بالجمع بين الابن والأم؛ إذ إنه لم يرها منذ لحظة ولادته - أمه مصرية وأبوه سعودي - حتى بلوغه سن الخامسة والعشرين، ولعب البرنامج دوراً كبيراً في الجمع بينهما، وأحضر والدته من مصر دون علمه.
وفي الوقت الذي كان فيه "محمود" يحكي قصته على الهواء مباشرة أمام المشاهدين نجح فريق "الثامنة" في الوصول إلى أمه، وإدخالها إلى الاستديو من غير علمه؛ ليلتقيا أخيراً بعد فراق طويل، في مشهد مؤثر أمام عدسات الكاميرا.