أبدى أمير منطقة جازان الرئيس الفخري للجنة رعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم "تراحُم" اهتمامه وتفاعله مع معاناة نزيلة شابة بشعبة السجن العام، في العشرين من عمرها تنتمي لإحدى الجنسيات العربية، بعد انتهاء محكوميتها المقررة شرعاً، والشروع في اتخاذ الإجراءات اللازمة لترحيلها إلى بلادها، في حين تقيم أسرتها بإحدى محافظات المنطقة منذ سنوات طويلة. ووفقاً لرئيسة القسم النسائي بلجنة "تراحُم" عائشة بنت شاكر الزكري، فقد تجاوب أمير جازان مع ما رفعه رئيس اللجنة علي بن موسى زعله حول وضع الفتاة، وأصدر توجيهاته الكريمة للجهة المختصة بإعفائها من عقوبة الإبعاد، وإطلاق سراحها؛ تقديراً لظروفها وحرصاً على لمِّ شملها بأسرتها.
وقد أعرب والد ووالدة النزيلة عن تقديرهما وامتنانهما لأمير المنطقة على هذه اللفتة الأبوية الحانية، والتي أعادت لأسرتهما الاستقرار والارتياح النفسي، مثمِّنين جهود لجنة "تراحُم"، ومتابعتها لقضية ابنتهما.