توّج وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز، الفارس الفرنسي مشيل هيكار، بجائزة الشوط السادس "شوط الجائزة الكبرى"، مساء أمس الجمعة، في ختام البطولة الدولية لقفز الحواجز ضمن مهرجان خادم الحرمين الشريفين لقفز الحواجز بميدان نوفا غرب الرياض. وسلّم الأمير متعب الجوائز للفائزين ببقية المراكز، وهم: الفارس السعودي كمال باحمدان الذي حلّ ثانياً، وزميله الفارس خالد العيد الذي جاء ثالثاً، فيما جاء في المركز الرابع الفارس الأردني إبراهيم شارات، وحل الفارس الإيطالي إيمانويل المركز الخامس. كما سلّم الأمير متعب بن عبد الله خلال الحفل الختامي للمهرجان دروعاً تذكارية للأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز نائب أمير منطقة الرياض رئيس صندوق الفروسية السعودية، والأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبد العزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد السعودي للفروسية، والأمير عبد الله بن فهد بن عبد الله نائب رئيس الاتحاد السعودي للفروسية، إضافة إلى الرعاة والداعمين والجهات الإعلامية. وكان الفارس الإيطالي جوان كارلوس جارسيا قد حقق المركز الأول في الشوط الخامس "شوط الجولتين"، حيث أنهى الجولة بزمن 47.59 ثانية، وجاء الفارس الفرنسي ميشيل هيكارت ثانياً بزمن 49.15 ثانية، وحل ثالثاً الفارس التركي عمر كارافلي بزمن 51.82 ثانية، وجاء في المركز الرابع الفارس الأولمبي السعودي خالد العيد بزمن 62.34 ثانية وبخطأين، فيما جاء الفارس الإيطالي إيمانويل قاديانو خامساً بزمن 56.67 ثانية بأربع أخطاء. وعقب حفل التتويج عبّر الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز في تصريحٍ صحفي عن سعادته، بأن يكون اسم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، على هذه البطولة مما أعطاها قوةً أكثر، مشيراً إلى أن نظام البطولة على أعلى مستوى. وهنّأ الأمير متعب، القائمين على تنظيم هذه البطولة، معبراً عن شكره للأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير، الذي هيّأ مزرعة نوفا لتحتضن هذه البطولة، كما هنّأ الأمير عبد الله بن متعب بن عبد الله، وجميع العاملين معه على التنظيم الناجح للبطولة ونجاح المهرجان. كما شكر الأمير متعب بن عبد الله، الفرسان المشاركين من جميع دول العالم، مهنئاً الفائزين، وجميع مَن حضر سواء من دول الخليج أو من دول العالم للمشاركة في هذه البطولة. وأكّد الأمير متعب أن خادم الحرمين الشريفين، دعم سباقات الفروسية، والخيل العربية، وكذلك فروسية قفز الحواجز، وقال: "في هذه الأيام نعيش أجمل أيام الفروسية والأجمل هي روح الشباب والفرسان الموجودين في المملكة، وهم يدعمون فكرة خادم الحرمين ويصلون بها لهذا المستوى، ومنهم مَن شارك لأول مرة وعاد وحقق نتائج ممتازة". من جانبه، أبدى الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز نائب أمير منطقة الرياض رئيس مجلس إدارة صندوق الفروسية السعودية، عن اعتزازه بالنجاح الذي حققه مهرجان خادم الحرمين الشريفين لقفز الحواجز والذي شهد منافسات قوية طوال أيامه. وقدّم الامير تركي في تصريح صحفي شكره لجميع الداعمين لهذا المهرجان، كما قدّم شكره للأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير، على إنشاء المنتجع المتكامل، واستضافة المهرجان فيه، مؤكداً أن فرسان المملكة العربية السعودية دائماً ما يقدمون نتائج مميزة في جميع المحافل الدولية، مشيراً إلى أن تحقيق الإنجازات للفروسية السعودية في المحافل الدولية، جاء بعد توفيق الله - عزّ وجلّ - بموهبة الفرسان السعوديين. وحول استمرارية صندوق الفروسية السعودية أكّد الأمير تركي بن عبد الله، أن الصندوق أدّى المهمة المنوطة به، وحقق إنجازات في البطولات التي شاركوا فيها، مشيراً إلى أنه ستكون هناك دراسة متأنية حول هذا الموضوع وسيعلن عنها في حينه. فيما عبّر الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبد العزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد السعودي للفروسية، في تصريحٍ مماثلٍ عن سعادته بحضور هذه المناسبة ونجاح المهرجان. ورفع الأمير نواف باسم شباب المملكة عموماً ومحبي الفروسية خصوصاً، الشكر لخادم الحرمين الشريفين، على ما يوليه للفروسية السعودية من دعمٍ واهتمامٍ متواصلٍ في هذا المهرجان وفي جميع المشاركات الداخلية والخارجية، التي جعلت الفروسية السعودية ولله الحمد في مصاف الدول المتقدمة في هذا المجال. كما رفع الأمير نواف، الشكر بهذه المناسبة لولي العهد، والنائب الثاني، وكل مهتم بهذه الرياضة العريقة، وقال: "مهرجان خادم الحرمين الشريفين لقفز الحواجز، ولله الحمد مميز منذ انطلاقته وشهد مشاركة نخبة الفرسان سواء من داخل المملكة، أو من دول الخليج أو من العالم أجمع، والختام كان مميزاً بالجائزة الكبرى والتي شهدت منافسة قوية تدل على قوة المهرجان من انطلاقته الأولى". وعبّر الرئيس العام لرعاية الشباب، عن شكره للأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير، على إقامة هذا المكان المميز والجميل وهو منتجع نوفا. وقال: "أشكر الأمير عبد الله بن متعب بن عبد الله على وقوفه خلف هذه البطولة من بطولة للوطن الأولى، إلى أن أصبحت اليوم بهذا الشكل كمهرجان عالمي والذي يجد تقديراً من الجميع"، متمنيًا للفروسية السعودية كل التطور والتقدم. فيما وصف الأمير عبد الله بن فهد بن عبد الله نائب رئيس الاتحاد السعودي للفروسية، في تصريحٍ مماثلٍ المهرجان بالناجح، مشيراً إلى أن أول نجاحاته هو حمله اسم خادم الحرمين الشريفين، فارس المملكة الأول وداعم رياضة الفروسية. وأكد أن المهرجان ظهر بمستوى لافتٍ في جميع مراحله الثلاث، وهي: بطولة للوطن والخليجية والدولية، لافتاً النظر إلى أن مثل هذه البطولات تعتبر مفترق طرق للفروسية السعودية، مؤكداً أن القادم سيكون أفضل بدعم خادم الحرمين الشريفين. وامتدح الأمير عبد الله بن فهد، مستوى الفرسان السعوديين في البطولة، وبروز عددٍ من الفرسان الذين سيكملون مسيرة الفرسان الأبطال الذين سبقوهم في المحافل الدولية. بدوره أشاد الفارس كمال باحمدان الحاصل على المركز الثاني في الجائزة الكبرى، بمستوى البطولة القوي، وخصوصاً الشوط الختامي الذي وصفه بالأقوى. وقال: "الميدان مصمّم بشكل صعب من خلال زيادة الارتفاعات فكان الضغط قوياً جداً على الفرسان، وكلنا نتمنى أن نحصل على الجائزة الكبرى لكن وجود فارسين سعوديين على المنصة يعد إنجازاً سعودياً قوياً".