أشهر اثنان من الوافدين إسلامهما أمام 10 آلاف زائر لمهرجان الورد الطائفي البارحة الأولى. ونطق الوافدان بالشهادتيْن عقب صلاة العشاء بالمُصلى المتنقل، حيث اكتظت جنبات المهرجان بالتكبير والتهليل.
وأفصح المسلمان الجديدان (من الجنسية الفلبينية) عن أن التعامل الإنساني الذي وجداه في هذه البلاد، والنابع من المعاملة الإسلامية، دفعهما للاطلاع على الدين والتقرُّب منه أكثر، وهو ما انتهى باعتناقهما الإسلام.
ووثّق الحضور من الجنسين، وبواسطة عدسات الكاميرا والجوّال، انضمام الوافديْن للدين الإسلامي ونطقهما الشهادة.
وامتلأت حديقة الملك فيصل المستضيفة للمهرجان بالزوّار من مواطنين وغيرهم، قبل أن يبارك المصلون لهما هذه الخطوة، ويعانقوهما في مشهدٍ ألهب حماس الكثير.
من جهته، أوضح المدير التنفيذي للمهرجان سعود النفيعي، أن إدارة المهرجان مستعدة لاستضافة الوافديْن بعائلاتهما، أو أصدقائهما طيلة الأيام المتبقية من المهرجان، وتقديم كل ما يحتاجون إليه تشجيعاً وترحيباً بهما بعد أن أعلنا إسلامهما.