التقى أمير منطقة جازان محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمس الأربعاء مندوب مؤسسة الملك خالد الخيرية، مدير مشروع تعزيز العمل الاجتماعي ومستشار المجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية بمنطقة عسير، الذي قدم له شرحاً عن دور المؤسسة في دعم وتطوير عمل الهيئات المحلية من جمعيات بر ولجان تنمية محلية ومنظمات غير ربحية على مستوى المملكة. وأشار إلى اهتمام وتوجيه رئيس مجلس أمناء مؤسسة الملك خالد الخيرية الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز بأن يتم تعميم الفائدة من خدمات وأعمال اجتماعية وتنموية تقوم عليها المؤسسة على كل مناطق المملكة مع الاهتمام بالمنطقة الجنوبية تحديداً. وشكر أمير منطقة جازان الجهود الطيبة التي تقدمها مؤسسة الملك خالد الخيرية في دعمها للهيئات المحلية بالمنطقة الجنوبية، ودعا إلى مساعدة جمعيات البر تحديداً والهيئات المحلية الأخرى على تطوير منهجيات عملها في تنفيذ البرامج والأنشطة الاجتماعية بطريقة مستدامة لتصبح جمعيات فاعلة في خدمة الفقراء والمحتاجين. وأضاف "ويتم ذلك بأسلوب حضاري يساهم في تحسين المستوى الاجتماعي والاقتصادي لأبنائنا المواطنين، بحيث تكفيهم هذه البرامج والمشاريع السؤال وطلب المعونة من الجمعيات". ودعا الأمير إلى "استثمار وقت الفراغ لدى الشباب في توجيههم للمشاركة في العمل التطوعي في الهيئات المحلية، وأهمية تنفيذ برامج وأنشطة توعوية وتدريبية تؤهل الشباب للعمل للحساب الخاص بحيث يصبحون منتجين نافعين لأنفسهم ولمجتمعهم". يُذكر أن مؤسسة الملك خالد الخيرية نفذت مساء الاثنين بدعوة من المكتب التعاوني بصبيا دورة تدريبية للشباب حضرها ما يزيد على 150 من الجنسين لتحفيزهم على العمل التطوعي في الهيئات المحلية وتدريبهم على تنفيذ برامج ومشاريع اجتماعية تنموية، وتعليمهم مهارات وطرق علمية وعملية لاستثمار طاقاتهم بما يعود عليهم وعلى وطنهم بالنفع والفائدة.