كشف مساعد الناطق الإعلامي بشرطة منطقة الرياض، العقيد فواز بن جميل الميمان، عن رفع وزارة الداخلية طلباً للمقام السامي لتجريم وقائع التفحيط؛ لتصبح جرائم جنائية. جاء ذلك خلال استضافته أمس في برنامج "لماذا" على القناة السعودية الأولى، مشيراً إلى أن الطلب رُفع بعدما لوحظ أن وقائع التفحيط غالبيتها مرتبطة بجرائم جنائية، سواء سرقات سيارات، أو تعاطي وترويج مخدرات، وغيرها من الحالات.
وفيما يخص جرائم السرقات رفض العقيد الميمان تسميتها بجرائم منظمة قائلاً إن هذه العمليات لم يكتب لها النجاح؛ حيث أفشلها -بفضل الله- رجال الأمن في شرطة منطقة الرياض، ممثلة في إدارة التحريات والبحث الجنائي.
وأضاف الميمان: "جرائم السرقات لم تصل إلى ظاهرة، بقدر ما هي أرقام تزايدت مع ازدياد التعداد السكاني، إلا أن معدلاتها لا تزال تحت السيطرة - بفضل الله -".
وأكد الميمان وجود جرائم سحر وشعوذة، وتلقي بلاغات عنها، والعمل على رصدها.
ووجّه الميمان نصائح للمواطنين والمقيمين، فيما يخص طرق حفظ الأموال والممتلكات الثمينة، مشيراً إلى أن المنازل ليست بالمكان المناسب لحفظها، كما شدّد على ضرورة الابتعاد عن تشغيل العمالة السائبة.
واستعرض برنامج "لماذا" اعترافات لشبان متورطين في جرائم سرقات، كشفوا خلالها أنهم ضحية لأصدقاء السوء وتعاطي المخدرات، كما عرض تقارير عن مواطنين تعرضوا لبعض السرقات.