شكا زوج المُعلمة المُصابة والتي ما زالت منومة، إثر حادث مروري وقع لها مع أربع من زميلاتها، الأربعاء الماضي، من غياب إدارة التربية والتعليم بمحافظة الطائف, والمُشرفات التابعات لمكتب الإشراف التربوي بالمويه، حيث أمضت ستة أيام دون زيارة أو سؤال من المسئول أو المسئولة بالإدارة، واصفاً ذلك بخيبة الأمل، في الوقت الذي تحتاج فيه زوجته هذا الدافع المعنوي. وقال زوج المُعلمة الوحيدة التي ما زالت منومة بمُستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي بالطائف "معيض بن حمد الحارثي": يؤسفني أن زوجتي المُعلمة التي تعرضت لإصابة شديدة بالحادث المروري لم تجد الاهتمام من وزارة التربية والتعليم، ممثلةً في إدارتها بالطائف "شئون البنات". وأضاف: لم يردها أي اتصال أو سؤال عن حالتها، أو حتى زيارة، كونها تنتسب للوزارة، إلا أن مُديرتها بالمدرسة كانت قد زارتها وتُشكرعلى ذلك. يذكر أن المُعلمة المعنية تُدرس مادة الأحياء, وعينت بالوزارة هذا العام الدراسي في ابتدائية ومتوسطة حيلان للبنات شمال الطائف، ولديها من الأطفال "ولدان وابنتان"، ينتظرون عودتها لهم بصحة وعافية، ووقع الحادث المروري على الحافلة التي تُقل خمسا من المُعلمات مع سائقهن أثناء عودتهن من المدرسة الأربعاء الماضي، بعد اصطدامها بمركبة من نوع "وانيت"، وتوفي قائدها وأصيب مُرافقه، وأصيبت المُعلمات اللاتي عولجن، وغادرن إلا واحدة منهن أحيلت لمُستشفى الملك عبدالعزيز بالطائف، وما زالت منومة، وتخضع للمُتابعة الطبية.