واقعة مؤسفة شهدتها بحيرة "رودريجو دي فريتاس" في مدينة "ريو دي جانيرو" البرازيلية، التي تُجَهَّز كي تكون صالحة لتجرى فيها مسابقة التجديف في دورة الألعاب الأولمبية في 2016. فقد أدت، بحسب ما نشرته صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، عمليات التنظيف والغسل في تلك البحيرة إلى هبوط مستويات الأكسجين في الماء؛ ما أسفر عن نفوق 65 طناً من الأسماك. وكانت السلطات البرازيلية تسعى إلى تنظيف البحيرة من الطحالب العفنة؛ حتى تكون صالحة لمسابقات التجديف الأولمبية؛ ما أسفر عن انخفاض مستويات الأكسجين في المياه. وتعد بحيرة "رودريجو دي فريتاس" واحدة من الأماكن الخلابة المتصلة بالمحيط الأطلسي عبر قناة قسمت الشواطئ إلى "إيبانيما وليبلون". وقال أسطورة التجديف الأولمبية السير "ستيف ريدجريف": "هذا المكان من أروع الأماكن التي يمكن أن يستمتع بها المجدفون، ولكننا لم نكن نريد أن يحدث ذلك على حساب الأسماك".