كشف الإعلاميان فهد الفهيد، وسعد الحمودي، في كتابهما الجديد " ذاتك علامة تجارية" عدة جوانب خفية في الشخصية الإنسانية، في محاولة منهما لتعريف القارئ بالقدرات والإمكانيات التي يملكها داخله ولا يعرف عنها شيئاً، أو لا يدرك كيفية استخدامها بشكل صحيح يفيده في حياته ومستقبله. ويقول المستشار حمود بن علي الربيعان، المشرف على العمل الإبداعي للمؤلفين، إن الكتاب يعد حلقة في سلسلة من الكتب التي يتوقع لها أن تحدث نمطاً من التفكير المتوازن لدى الشباب باختلاف توجهاته، لمعرفة نقط القوة الكامنة لديه، وكيفية الارتقاء بها، للوصول إلى الأهداف الكبرى الحياتية والفكرية، وبما يساهم في جعل الشخصية السعودية معلماً للتفكير البناء، وتغيير الصورة النمطية السلبية التي تروجها بعض الكيانات الإعلامية الخارجية عن الشباب السعودي في الداخل والخارج.
وينطلق الكتاب من فكرة أساسية تقوم على معاملة الإنسان لذاته، كمنتج يرغب في تسويقه، تماماً كالماركات العالمية للسلع المختلفة، من خلال تسويق قدراته ومهاراته لدى الغير بما يحقق له الاستفادة الكاملة من المهارات التي يملكها.
ويضم الكتاب ستة فصول يحاول الأول منها تعريف الإنسان بذاته، وكيفية بنائها والفوائد التي تعود عليه جراء ذلك.
أما الفصل الثاني فيعتبر قدرات الإنسان منتجاً قيماً في حد ذاته، ويطرح عدة أفكار لتسويق تلك القدرات والمهارات بما يحقق الفائدة لصاحبها بشكل كبير.
ويرسم الفصل الثالث من الكتاب عدة طرق لكتابة السيرة الذاتية، والتي تأتي عادة بنتائج أعلى على صعيد الحصول على وظيفة ذات مردود اقتصادي جيد، فيما يناقش الفصل الرابع طرق الحصول على وظيفة تناسب أحلام الباحثين، وليست مجرد وظيفة عادية.
أما الفصل الخامس فيطرح عدة مجالات لتطوير النفس، لتكون أكثر قدرة على مواجهة تحديات العمل والحياة، فيما يضم الفصل السادس والأخير عشر نصائح أبوية للمستشار حمود الربيعان، ترتدي زي التجربة الطويلة وتختصرها في مساحة صغيرة ليستفيد منها الجميع.
ونظراً لأهمية الكتاب في تسويق الذات والمهارات، فإنه اجتذب ثلاثة كيانات اقتصادية، تولت دعمه ورعايته لإيمانها بأنه دليل عملي وواقعي لتسويق الذات الإنسانية، بما يحقق الفائدة الكبرى للشباب، ويجعل منهم خامة جيدة لإدارة دفة المستقبل، وتضم الكيانات: قصر مكة رافلز، فندق ساعة مكة "فيرمونت"، ومكة سويس أوتيل.