أوقعت شرطة منطقة الرياض بلصين في العقد الثاني من العمر، إثر تورطهما في سرقة دراجات نارية واستخدامها في عمليات السلب. وكانت معلومات توافرت لدى قوة المهمات والواجبات الخاصة بشرطة الرياض، حول قيام شخصين بسرقة الدراجات النارية ومن ثم استخدامها بخطف الجوالات، والشنط، والحقائب النسائية، والمحافظ، إضافة إلى قيامهما بسلب العمالة الوافدة وتهديدهم بالسلاح الأبيض والاعتداء عليهم بالضرب وسرقة ما بحوزتهم من أجهزة جوال ومبالغ مالية. وبمراقبتهما والتأكد من صحة المعلومات تم الوصول لمكان التقائهما، وهو عبارة عن مبنى مهجور يسمى بالقصر في حي العود، حيث يقوم الجانيان بجمع ما يسرقونه من محافظ وشنط وجوالات، ويتقاسمانها، كما تم التوصل لمكان إخفائهما للدباب، وهو مبنى آخر مهجور قريب من نفس مكان التقائهما. وقامت قوة المهمات والواجبات الخاصة بعمل كمين للإيقاع بهما، وتم ضبطهما داخل وكرهما بعد محاولتهما الهرب، وعثر لديهما على العديد من الشنط النسائية والحقائب والمحافظ التي قاما بسرقتها وخطفها من أصحابها، كما عثر لديهما على ساعات يدوية جديدة مسروقة وعلى جوالات مسروقة، كما تم العثور على الدباب المسروق الذي يستخدمه المقبوض عليهما في سرقاتهما، وبالتحقيق المبدئي اعترفا بارتكابهما لأكثر من خمس وعشرين قضية، ما بين خطف وسرقة للحقائب النسائية وخطف الجوالات والمحافظ وسرقتها، إضافة إلى سلب العمالة الوافدة وسرقة ما بحوزتهم من جوالات ومبالغ مالية تحت تهديد السلاح الأبيض، وسرقة الدبابات، كما عثر بحوزة أحدهما على جوال نوكيا إن 95 قاما بسلبه من أحد العمالة الوافدة قبيل القبض عليهما، مبينين أن وقت ارتكابهما لسرقاتهما هو من بعد صلاة المغرب وحتى الساعة التاسعة ليلاً، وتبين أنهما من أرباب السوابق المماثلة. وما زالت شرطة الرياض تواصل إجراء التحقيقات مع الجانيين للكشف عن المزيد من القضايا التي قاما بارتكابها، ولمعرفة أي أنشطة إجرامية أخرى، ولتحديد دور كل منهما في تلك القضايا المرتكبة، وسيحالان إلى القضاء حال انتهاء الإجراءات النظامية.