فتح مركز شرطة العزيزية ملف تحقيق في سرقة مجهولين إحدى كاميرات ساهر بشارع حي النسيم العام بمكةالمكرمة فجر اليوم. وكانت الدوريات الأمنية بالعاصمة المقدّسة قد باشرت فجر اليوم، بلاغاً من أحد موظفي ساهر، يُفيد عن سرقة كاميرا تتبع للنظام، موضحاً ببلاغه أنه وضعها بإحدى الجزر الوسطية على شارع النسيم العام المواجه لمتاجر وطني قبل توجهه لأداء صلاة الفجر بمسجد الحي, غير أنه وعقب أدائه الصلاة فوجئ بتعرض الكاميرا للسرقة. رصد أفراد الأمن البلاغ، ووقفوا على الموقع وسلموا القضية لشرطة العزيزية التي شرعت بالتحقيق، ووجهت عناصرها البحثية لجمع المعلومات عن الحادثة بغية كشف الجناة. وأصبح الاعتداء على أجهزة كاميرات نظام ساهر وسرقة مجهولين لبعض أجهزة كاميراتها، مصدر قلق في نفوس القائمين على نظام ساهر، وهو ما زاد حدة الجدال من جانب الشباب الذين يتهمون "ساهر" بعدم تقيدها بسلامة الطرقات والركض خلف إيقاع أكبر عدد من المخالفات. وترفض "ساهر" تلك الاتهامات جملةً وتفصيلاً، ما دفعها لتكثيف تواجدها عبر كاميرات مزروعة وأخرى متحركة على الطرقات، كما تستعين بمركبات مجهزة لتغطية شوارع وميادين مكةالمكرمة.