قدّمت شركة اتحاد اتصالات "موبايلي" دعماً مادياً لتدريب 17 محامية ضمن مبادرة "الحاضنة القانونية" التي تشرف عليها جمعية مودة الخيرية؛ للحد من الطلاق وآثاره، كأول حاضنة من نوعها في المملكة. وسيُسهم دعم "موبايلي" لتدريب عدد من المحاميات في تأهيلهن ليقدمن استشاراتٍ قانونية ضمن برنامج "مشورة"، أحد برامج الجمعية الإستراتيجية، والذي يهدف إلى توفير ملاذٍ استشاري وقانوني آمنٍ للمطلقات ومَن في حكمهن، ومساعدتهن على حل القضايا الأسرية للحد من الطلاق وآثاره، إلى جانب دفع مسيرة الجمعية لنشر ثقافة الوعي الحقوقي وأهميته بين أفراد المجتمع، كما خصّصت "موبايلي" الرقم 5082 للراغبين في التبرُّع لصالح الجمعية؛ لمساعدتها على مواصلة تقديم رسالتها السامية في المجتمع السعودي. وأعربت الأميرة سارة بنت مساعد بن عبد العزيز، رئيسة مجلس إدارة جمعية مودة الخيرية، عن شكرها وتقديرها لشركة "موبايلي" على الدعم المادي الذي سيكون له الأثر في تعزيز دور الجمعية لبلوغ غايتها السامية نحو خدمة المجتمع، مشيرةً إلى أن دور "موبايلي" في دعم العمل الخيري في المملكة له بصمة واضحة، متطلعةً إلى أن يستمر التعاون في المستقبل. من جهته، أكد نائب الرئيس الأول للاتصال والعلاقات العامة بشركة "موبايلي"، حمود الغبيني، أن المسؤولية الاجتماعية مفهومٌ واسعٌ يحمل في طياته البُعد الإنساني الذي يستشعره كل فردٍ في المجتمع تجاه وطنه ومواطنيه، مبيناً أن تبني هذا المفهوم سيعزّز الترابط والتلاحم، وهو ما تؤمن به "موبايلي" وتسعى للقيام به. وأشار إلى أن القطاع الخاص تقع عليه مسؤولية كبيرة تجاه دعم العمل الخيري بمختلف الوسائل والطرق، فهناك جمعياتٌ خيرية قائمة على أهدافٍ سامية تستحق الدعم لتصل برسالتها الإنسانية ويستفيد منها كل محتاج. وتقدّم جمعية "مودة" الخيرية سلسلةً من الدورات للرجال والنساء بهدف إكساب أفراد الأسرة من آباءٍ وأمهاتٍ معارف ومهارات جديدة في حل الخلافات وتقوية العلاقة الأسرية بين الزوجين، كذلك تقدم خدمة التدريب والتوظيف للمطلقات وأبنائهن ومَن في حكمهم.