أكد وكيل وزارة التربية والتعليم لتعليم البنين، الدكتور عبدالرحمن البراك: أن انخفاض نسبة الأمية في المملكة، ووصولها في عام 1434ه إلى أقل من 4% للذكور و11% للإناث, تقدم كبير، خلافاً عما كانت عليه في أواخر التسعينيات, وقال: إن نسبة الأمية كانت من قبل 60 %، وبدعم وتوجيه من ولاة الأمر، والتخطيط السليم، والجهود التي بذلت في مجال الخطط الخمسية السابقة للقضاء على الأمية في المملكة، حققنا هذه النسب الجيدة. جاء ذلك أثناء تدشين أعمال اللقاء الثاني لمديري ورؤساء ومشرفي تعليم الكبار (بنين – بنات) اليوم الذي تستضيفه وتنظمه الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة المدينةالمنورة، ممثلة في إدارة تعليم الكبار، ويتزامن مع الاحتفال باليوم العربي لمحو الأمية، وذلك بفندق "موفمبيك المدينة".
وأضاف البراك: أن رسالة التربية والتعليم رسالة عظيمة ومهمة جليلة، وأن مفاتيح التنمية في أي بلد هو التعليم متى ما أحسن التخطيط له كان له أثره في المجتمع، وأوضح البراك: أن تعليم الكبار يجد عناية على مستوى المنظمات الدولية، ومنها اليونسكو والأليسكو، وكذلك مكتب التربية العربي، وفي كل لقاء نجد موضوع الأمية على سلم الأولويات، وأثنى "البراك" على الجهود من خلال حملات محو الأمية. وطالب الجميع بضرورة تقويم الفعاليات والبرامج، التي تمت في الفترة الماضية، ودراسة مجالات الاهتمام في تعليم الكبار، والوصول إلى مرحلة نهائية لإنهاء الأمية في بلادنا.
وأشاد "البراك" بالتكامل والتنسيق القائم بين وزارة التربية، بعد توحيد الإجراءات (بنين - بنات) من خلال أعمال متناسقة ومتناغمة, مبيناً أهمية العمل بمؤشرات الأداء في هذه المرحلة.
وتحدث مدير عام إدارة التربية والتعليم بمنطقة المدينةالمنورة، ناصر العبدالكريم في كلمته الافتتاحية للقاء، عن دور المملكة الريادي في الاهتمام بتعليم الكبار والقضاء على الأمية، وأشار إلى ما تحقق لإدارة تعليم الكبار بمنطقة المدينةالمنورة من نجاحات متوالية من خلال تطبيق مشروع (بلا أمية).
وأضاف "العبدالكريم": أن اللقاء يأتي متزامناً مع مناسبة اختيار المدينةالمنورة عاصمة للثقافة الإسلامية1434ه - 2013م، وما سيصاحب هذه المناسبة الثقافية الإسلامية، من فعاليات وأنشطة وبرامج، كما قدم الشكر لجميع لجان اللقاء (بنين - وبنات) متمنياً أن يحقق اللقاء أهدافه المنشودة.