قال دبلوماسي غربي، ومصدر أمني اليوم الأربعاء: إن قوات إسرائيلية هاجمت هدفاً على الحدود السورية اللبنانية، أثناء الليل في وقت يتزايد فيه القلق في إسرائيل، بشأن مصير أسلحة كيماوية وتقليدية سورية. ورفض المصدران ذكر اسميهما؛ بسبب حساسية المسألة، ولم تتوفر لديهما المزيد من المعلومات بخصوص الهدف، الذي أصيب أو أين وقع القصف؟ وأعلنت لبنان في وقت سابق: أن طائرات حربية إسرائيلية، حلقت فوق أراضيها بكثافة طوال ليل أمس الثلاثاء، في وقت عبرت فيه إسرائيل عن قلقها من إمكانية وقوع الأسلحة السورية خارج السيطرة الحكومية. وقال بيان للجيش اللبناني: إن أربع طائرات حربية إسرائيلية، خرقت المجال الجوي اللبناني، عند الساعة 16.30 (14.30 بتوقيت جرينتش) يوم الثلاثاء. وبعد أربع ساعات خرقت طائرات مماثلة الأجواء اللبنانية فوق بلدة الناقورة في الجنوب، ونفذت طيراناً دائرياً فوق مختلف المناطق اللبنانية، ثم غادرت فجر يوم الأربعاء عند الساعة الثانية. وعند الساعة الثانية فجراً قامت مجموعة ثالثة بمهمة التحليق فوق الأراضي اللبنانية، حتى الساعة 7.55 من صباح الأربعاء.
وشكت لبنان – مراراً - من أن الطائرات الحربية الإسرائيلية تحلق فوق أراضيها، لكن النشاط الأخير كان أكثر من المعتاد، ولم يكن هناك أي تفسير للتحليق الإسرائيلي في منطقة، تعتبر قريبة من جنوب سوريا. وقال نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي، سيلفان شالوم يوم الأحد: إن أي علامة على تراخي قبضة سوريا على "أسلحتها الكيماوية"، خلال قتالها المسلحين، الذين يحاولون الإطاحة بحكم الرئيس السوري بشار الأسد، يمكن أن تؤدي إلى ضربات عسكرية إسرائيلية.