قال الرئيس المصري محمد مرسي، مساء اليوم الأربعاء، إن سوريا غير قابلة للتقسيم، مشدِّداً على وحدة سوريا أرضاً وشعباً. قال مرسي، في مؤتمر صحافي مشترك عقده مع رئيس المؤتمر الوطني الليبي محمد المقريف عقب مباحثاتهما مساء اليوم، إن "سوريا غير قابلة للتقسيم وستحكم أراضيها بإرادة الشعب السوري في المستقبل"، مشدِّداً على وحدة سوريا أرضاً وشعباً. وأضاف "لقد اتفقنا مع الجانب الليبي على وجوب وقف نزيف الدم السوري". كما أكد على رفض أي عمل عسكري ضد جمهورية مالي، منبهاً إلى أن "العمل العسكري سيؤدي إلى تفاقم الأوضاع هناك". وأضاف مرسي: "نحن لا نوافق على العنف وضد ضرب المدنيين.. ولا نوافق على العمل العسكري في مالي والحل هو الحوار والتنمية، وأيضاً نقف مع الجزائر في حال الاعتداء عليها من أي جهة خارجية". وحذَّر الرئيس المصري من أن ما جرى في آسيا كان تجربة قاسية، ويجب ألا تنتقل بؤرة الصراع من آسيا إلى إفريقيا، لافتاً إلى أن الأموال التي تنفق على الحروب أكثر بكثير مما ينفق في التنمية والإصلاح وإعداد الكوادر الوطنية.
حول العلاقات المصرية – الليبية، قال مرسي إن "العلاقات المصرية - الليبية لم تصل بعد إلى المستوى المتميز وما زال حجم التبادل التجاري بين البلدين قليلاً".