"بلدي المدينة" يهنئ الملك بصدور ميزانية النماء

مخصص وزارة الشؤون القروية منها "36" مليار ريال

عقد المجلس البلدي للمدينة المنورة جلسته أمس برئاسة الدكتور صلاح بن سليمان الردادي، وفي بداية الجلسة رفع رئيس المجلس البلدي أسمى آيات الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود؛ بمناسبة صدور ميزانية الخير والنماء للعام الحالي /1434/1435ه، التي شهدت نمواً اقتصادياً وتنموياً كبيراً ولله الحمد والمِنّة، لتعكس نتائجها ازدهاراً ونمواً جديدين للوطن والمواطن، ولتسهم في دفع عجلة التطوير والبناء للمشاريع التنموية التي تشهدها المملكة على ما تحظى به الخدمات البلدية.
وجدير بالذكر أن مخصص وزارة الشؤون البلدية والقروية والأمانات والبلديات حوالي 36 مليار ريال بزيادة نسبتها 23% عن ما تم تخصيصه بميزانية العام المالي الحالي 1433/ 1434، منها أكثر من 4 مليارات ريال ممولة من الإيرادات المباشرة للأمانات والبلديات.
وأكد الدكتور صلاح بن سليمان الرادادي: أن ميزانية الخير والنماء تجسد الاهتمام الكبير والحرص الدائم من خادم الحرمين الشريفين - رعاه الله - لتوفير سبل العيش الكريم للمواطن السعودي، والحفاظ على ثروات ومقدرات هذا البلد المعطاء. وأعرب عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين، على ما يوليانه من عناية ورعاية كاملة للوطن والمواطن، وحرصهما على توفير كامل الخدمات والمشاريع التنموية التي تحقق لهما الرفعة والتقدم والنماء، مثمناً الدور الإيجابي لوزارة المالية في تحقيق رؤى ومتطلبات الجهات الحكومية المختلفة، وتمكينها من تنفيذ مشاريعها في الإستراتيجيات الوطنية، مشيداً في ذات الوقت بما يوليه الأمير منصور بن متعب آل سعود وزير الشؤون البلدية والقروية من متابعة مستمرة للخدمات البلدية.
بعد ذلك قدمت أمانة منطقة المدينة المنورة عرضاً عن الحدائق وممرات المشاة وملاعب الأحياء، وأوصى المجلس بالموافقة على طلب الأمانة بمشاركة المجلس في ورش العمل التوعية التي تدعو للمحافظة على الممتلكات العامة ومنها الحدائق، وإنشاء منتزهات عامة برية، كالبيضاء في الاتجاهات الأربعة للمدينة، ودراسة تسمية كل الحدائق المنفذة، ووضع لوحة على الحديقة توضح تاريخ افتتاحها ومساحتها، ودراسة تشجير الشوارع الرئيسية في المخططات المعتمدة والشوارع الهيكلية، وتوفير التجهيزات للرسم في الحدائق، وزيادة دورات المياه والأكشاك والمصليات بالحدائق العامة، وتزويد المجلس بمؤشر المرصد الحضري لمعرفة المساحات المخصصة لكل فرد من الحدائق ومدى تحقيق المعيار المطلوب حسب المؤشر.
وأضاف الدكتور الردادي: أن المجلس اطلع بعد ذلك لعرض إدارة الاستثمار بأمانة منطقة المدينة المنورة عن المنطقة الصناعية بأبيار علي، واتخذ المجلس عدداً من التوصيات وهي: وضع لوحات إرشادية توضح سكن العمال، وإنشاء بوابات للمنطقة الصناعية، وعمل مداخل ومخارج، ومراجعة معايير إنشاء الورش القائمة داخل المدينة، ونقل الأنشطة المقلقة للراحة من داخل أحياء المدينة إلى المنطقة الصناعية، وتزويد المجلس بنماذج العقود الاستثمارية المعمول بها لدراستها، ودراسة إعادة توزيع الورش والمصانع القائمة حسب نوعية النشاط واقتراح الحلول المناسبة، كما أفاد الدكتور الردادي: بأن المجلس أوصى بدراسة إمكانات نزع ملكية العقارات المتداخلة مع المنطقة الصناعية، ودراسة خصخصة المنطقة الصناعية، وأيضاً تفعيل المواقع الخدمية المخصصة للمنطقة الصناعية.