هنّأ محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور علي بن ناصر الغفيص، خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظهما الله - والشعب السعودي الكريم بمناسبة صدور الميزانية العامة للدولة للعام المالي 1434 / 1435ه. وقال الغفيص: "إنها ميزانية خير وبركة وإنها تعكس مدى اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين بتعزيز مسيرة التنمية الوطنية في جميع المجالات". وأشار إلى أن الميزانية الجديدة للمؤسسة البالغة 000ر093ر318ر5 ريال، ستسهم في تأهيل وتطوير الكوادر البشرية الوطنية في المجالات التقنية والمهنية وفقاً لطلب سوق العمل الكمي والنوعي، وإنشاء مشاريع بنية تحتية لقطاع التدريب التقني والمهني، إلى جانب التوسع في مجال الشراكات الإستراتيجية مع قطاع الأعمال، حيث تسعى المؤسسة ضمن خطتها إلى الدخول في شراكاتٍ إستراتيجية مع القطاع الخاص؛ ما أسهم في تحقيق المزيد من التوسع في قطاع التدريب وتنمية وتأهيل الموارد البشرية، تماشياً مع أهداف خطة التنمية الشاملة الرامية إلى إعطاء دورٍ أكبر للقطاع الخاص في المشاريع التنموية في البلاد. وأكّد الغفيص أن هذا الدعم السخي من القيادة الحكيمة سيسهم أيضاً في تقديم البرامج التدريبية بالجودة والكفاءة التي تؤهل أبناء وبنات الوطن الغالي للحصول على عملٍ مناسبٍ في سوق العمل والإسهام في التنمية الاقتصادية. وعبّر الغفيص عن شكره للقيادة الحكيمة على الدعم اللامحدود الذي يلقاه قطاع التدريب بالمملكة لتوفير التدريب التقني والمهني لأبناء وبنات الوطن، بما يناسب احتياجات سوق العمل. وأكّد المحافظ اعتزازه بالميزانية الجديدة للمؤسسة، التي ستسهم في توسيع قاعدة التدريب التقني والمهني في المملكة وتوفير التدريب التقني والمهني لأبناء وبنات الوطن في جميع مدن المملكة ومحافظاتها، واستيعاب أعدادٍ أكبر من المتدربين والمتدربات الراغبين في التدريب للإسهام في تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة.