كتبت صحيفة "الأندبندنت" البريطانية، الأربعاء، تعليقاً حول "مايا"، المرأة التي ساعدت في الوصول إلى زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن وقتله في المجمع الذي كان يقطن فيه في أبوت آباد بباكستان. ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، الأربعاء، عن الصحيفة، سبب الحديث عن هذه المرأة، التي تعرف فقط باسم مايا، هو الفيلم الذي بدأ عرضه حالياً، ويصوّر العمل داخل أجهزة الاستخبارات الأمريكية خلال العشر سنوات الماضية من أجل الوصول إلى بن لادن وقتله. وقالت الصحيفة: إن هذه المرأة في الثلاثينيات من عمرها، وتم تخطيها في ترقية هذا العام داخل جهاز الاستخبارات المركزية الأمريكية رغم "دورها الواضح" في تعقب زعيم تنظيم القاعدة. وذكرت الصحيفة أن هذه المرأة "من عملاء الاستخبارات الأمريكية"، وكانت تعيش في إسلام آباد. وكان دورها هو متابعة شركات البريد التي قد تؤدي إلى بن لادن. واعترفت مصادر استخباراتية بدور مايا "الحيوي" في العثور على مكان اختفاء بن لادن. وحصلت على ميدالية "الاستخبارات المميزة" من الوكالة الأمريكية، لكنها ردّتْ على ذلك برسالة إلكترونية جماعية داخل الوكالة تتهم زملاءها بعرقلة عملها. الفيلم تم تصويره في ربيع هذا العام، وتم تأجيل عرضه إلى هذا الأسبوع في دور العرض الأمريكية لعدم ربطه بالانتخابات الرئاسية الأمريكية.