انشغل عمال نظافة في بعض شوارع الطائف بحمل بعض الممتلكات غير المرغوبة من أصحابها وتجميعها لحين بيعها بسوق المسترجعات، وتخلوا عن أعمالهم، في الوقت الذي تشتكي فيه المدينة من بقاء النفايات وتراكمها. ورصد أحد المواطنين مُخالفة عمال النظافة من حيث بحثهم عن "الباطرمة" والألمنيوم وبعض المخلفات الأخرى ونقلها بالمركبات الخاصّة للشركة، بمعاونة المشرف والمُراقب عليهم، كونه هو مَن يقود هذه المركبات وأن له نصيب الأسد من هذه الغنائم. وكان مواطن آخر قد رصد عملية مشابهة قامت بها عمالة النظافة واستيلائهم على ممتلكات الناس، وأبلغ الأمن دون أن يتجاوب معه أحد. ووردت شكاوى متعددة لأمانة محافظة الطائف عن إهمالٍ طال النظافة من حيث عدم رفع النفايات من الأحياء وبقاؤها لفترات طويلة، ما أدّى لانتشار وانبعاث الروائح الكريهة، وانتشار الذباب والحشرات الأخرى. ويطالب المواطنون بتشديد الرقابة على هذه العمالة ومُعاقبتها في حال تخليها عن أعمالها.