شهدت 15 مدرسة بقطاع البنين في منطقة جازان من مختلف المراحل الدراسية الثلاث حفل توقيع عقد شراكة (أداء) بين وحدة تطوير المدارس ومدارس التطوير. وأوضح مدير عام التربية والتعليم محمد الحارثي أثناء حفل التوقيع، أنه يجب علينا أن نواكب عملية التطوير التي يعيشها العالم في كافة المجالات ومنها المجال التعليمي وإدخال التقنية والتطوير في مناهجنا ومدارسنا، وهي هدف من الأهداف الرئيسة التي تتبناها الوزارة بالتعاون مع مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم, مقدماً شكره لمديري المدارس على كل جهودهم وعملهم الدؤوب للرفع من مستوى التطوير والأداء في مدارسهم.
من جانبه أشار مدير وحدة تطوير المدارس بالمنطقة قاسم غاصب، أن برنامج تطوير المدارس هو أحد برامج مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم العام وبالشراكة مع وزارة التربية والتعليم، والذي يقوم بتنفيذ خطة إستراتيجية تتضمن عدداً من البرامج والمشروعات والتي ستحول المدرسة من النمط التقليدي إلى مؤسسة تربوية متعلمة.
يذكر أن وزارة التربية والتعليم عقدت شراكة مع مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم، وتهدف هذه الشراكة إلى توسيع دائرة هذا المشروع ليشمل جميع مدارس المملكة خلال الأربع سنوات القادمة.
وحضر حفل التوقيع مدير عام التربية والتعليم بمنطقة جازان محمد بن مهدي الحارثي، ومدير وحدة تطوير المدارس بتعليم المنطقة قاسم غاصب وبمشاركة المدارس المرشحة والبالغ عددها 15 مدرسة، منها خمس مدارس ابتدائية وخمس متوسطة وخمس للمرحلة الثانوية.
من جهة أخرى افتتح مدير عام التربية والتعليم بمنطقة جازان محمد بن مهدي الحارثي اللقاء التعريفي لجائزة الملك عبدالعزيز للجودة بمقر صالة السوار الذهبي والذي تستضيفه الإدارة العامة ممثلة بإدارة الجودة الشاملة.
ووصف مستشار عام جائزة الملك عبدالعزيز للجودة الدكتور حسين القرشي جائزة المؤسس بأنها من أعلى الجوائز لأنها ترتبط باسم مؤسس المملكة العربية السعودية الملك عبدالعزيز – يرحمه الله – وأيضاً ما يرتبط بها من معايير.
وقال القرشي إن الجائزة تهدف إلى نشر ثقافة الممارسات المتميزة في كافة قطاعات الدولة العامة والخاصة, مشيراً إلى إن المعايير أتت من خلال دراسة علمية شاملة اعتمدت على معايير عالمية أمريكية وبريطانية ويابانية وفق الرؤية الوطنية للاستفادة في تطوير المؤسسات المحلية.
وبين أن انطلاق الجودة من تعاليم الإسلام وصلب الفطرة السليمة هدفه تحقيق رضا المستفيدين، ونوه بأولوية تحقيق الجودة في قطاع التعليم باعتباره ملامساً لكل بيوت المجتمع.
من ناحيتها ألقت مديرة إدارة الجودة بتعليم جازان إنصاف سالم كلمة ذكرت فيها أن اللقاء يأتي للتعرف على أهداف ومعايير جائزة الملك عبدالعزيز للجودة في التعليم, كما بينت دور الجودة في الارتقاء بمنظومات العمل ومنه قطاع التعليم ودور القيادات التربوية والتدريب ونشر ثقافة الجودة.
وتم تقديم عرض مرئي للتعريف بالجائزة, ومعاييرها ومراحلها ونماذج التميز، بالإضافة إلى الدليل الاسترشادي وآليات التقديم والترشيح, ونبذة عن التقييم والخطة الزمنية لدورة الجائزة.
وتحدثت مشرفة الجودة بوزارة التربية مها عبدالرحمن العسيري عن آلية الترشيح وما يخص الجانب النسائي ومعايير الوزارة وما يهم الميدان التربوي بهدف الوصول إلى رؤية مشتركة حول تنظيم عمليات التأهيل والتسجيل والجودة للقطاع التربوي.
وألقى الأستاذ محمد بن فهد العسكر المدير التنفيذي للجائزة نبذة عن أهداف الحملة التعريفية والجائزة ودعوة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله لجميع المسؤولين في الدولة إلى تبني مفاهيم وأسس ومعايير الجودة والتميز, وطرح نموذج من التميز التعليمي والمستهدفين والتطور التاريخي لمفهوم الجودة والتميز.
يشار إلى أن جائزة الملك عبدالعزيز للجودة تهدف إلى تحفيز وتشجيع المؤسسات التعليمية على التقدم للجائزة والاستفادة من معاييرها لتحقيق الإتقان والتميز في هذا القطاع الحيوي والمهم.
وحضر حفل افتتاح الجائزة مستشار عام الجائزة الدكتور حسين القرشي والمدير التنفيذي محمد العسكر ومساعد مدير عام التربية والتعليم للشؤون التعليمية غازي السهلي والمساعد للشؤون المدرسية الدكتور أسامة القثمي وممثل الجودة في المنطقة المهندس محمد عبدالله العطاس, وعدد من القيادات التربوية في قطاعي البنين والبنات في إدارتي تعليم جازان وصبيا والمهتمين بالجودة في المنطقة, وبمشاركة عدد من مديري ومديرات المدارس ومشرفي ومشرفات الإدارة وبدأ الحفل المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم.