أكد مدير إدارة التشغيل بالمسجد الحرام، محمد بن مصلح الجابري، أنه يتم تغذية المسجد الحرام بالكهرباء من خلال 14 مركز تغذية رئيس تقوم بالتوزيع على جميع اللوحات الرئيسة والفرعية، حيث يصل عدد المراوح بنوعيها: السقفية والجدارية إلى أكثر من ستة آلاف مروحة، وعدد النجف أكثر من 1400 نجفة، وأكثر من 30 ألف مصباح فلوري سنت، وأكثر من 500 كشاف إنارة. وأضاف الجابري أن من الأعمال التي تتم متابعتها: الإشراف على كفاءة تشغيل محطات التبريد وشبكة التوزيع الخاصة بزمزم، والإشراف على أعمال تهوية المسجد الحرام وتلطيف هواء التوسعة السعودية الثانية، من خلال متابعة تشغيل وصيانة وحدات مناولة الهواء، والتي يقدر عددها ب 110 وحدات توزع الهواء البارد عبر فتحات مخصصة داخل أعمدة التوسعة السعودية الثانية، كما يتم متابعة نظام مكافحة الحريق، الذي يشتمل على صناديق إطفاء وشبكة إنذار وطفايات بسعات وأنواع مختلفة. وفيما يتعلق بنظام الصوت بالمسجد الحرام أوضح أنه يتم تشغيل نظام الصوت ومتابعة وصوله للحرم والساحات المحيطة به والشوارع المؤدية له عن طريق أنظمة حديثة تشتمل على 664 مكبراً للصوت بقدرات مختلفة حتى 1200 وات مركبة في 73 دولاباً (راك)، ويصل عدد السماعات إلى 8400 سماعة. كما جرت التغطية الصوتية الجديدة للمناطق المهيأة للصلاة خارج المسجد الحرام، حيث تم تثبيت خمسة أعمدة وتشغيل سبع سماعات من نوع (HORN) لتغطية المواقع الواقعة ما بين شركة مكة ومبنى وقف الملك عبدالعزيز (شارع المسيال)، لمساحة تقدر بأربعة آلاف متر مربع تقريباً. كما تم تركيب 12 عمود صوت لتغطية المنطقة الواقعة من شارع إبراهيم الخليل، ووصولاً لمنطقة الحفائر. أما من ناحية منطقة الغزة فقد تم تثبيت 13 عموداً، وتشغيل 22 سماعة لتغطية مساحة ستة آلاف متر مربع تقريباً. كما تم تثبيت ثمانية أعمدة وتشغيل عشر سماعات بمنطقة الراقوبة. ومن ناحية أجياد المصافي تمت التغطية الصوتية بتثبيت أعمدة وتشغيل السماعات من طرف الساحة الجنوبية التابعة للمسجد الحرام، ومروراً بالشارع المؤدي إلى كدى، وصولاً إلى المنطقة الواقعة أمام فندق الشهداء على طرفي الطريق. أما ناحية أجياد السد فقد تمت التغطية الصوتية بتثبيت أعمدة وتشغيل سماعات ابتداءً من الساحة الجنوبية التابعة للمسجد الحرام ووصولاً لفندق المريديان. هذا بالإضافة إلى ساحة باب علي بموقف النقل الجماعي، والمنطقة المجهزة للصلاة أمام مبنى إدارة مشروع الشامية. وأشار مدير إدارة التشغيل إلى أنه للمحافظة على استمرار التيار الكهربائي من الانقطاع فإنه يقوم نظام التيار غير المنقطع بإنتاج القدرة الكهربائية غير المنقطعة من المعدات الإلكترونية والبطاريات الكهربائية للمحافظة على استمرار التيار الكهربائي. وفيما يتعلق بأعمال التشغيل بساحات المسجد الحرام أفاد أنه يتم تغطية الإنارة بها من خلال 17 عموداً بالساحة الغربية بإجمالي 170 كشافاً فئة ألفي وات، وكذلك 11 عموداً بالساحة الشرقية بإجمالي مائة كشاف فئة ألفيْ وات. كما تمت تجربة استبدال وحدات الإنارة المستخدمة على أحد الأعمدة بالساحات بأخرى ذات تقنية (LED)، وأخذ القياسات اللازمة لإتمام دراسة استبدال وحدات الإنارة بأخرى متطورة، حيث تتميز بعدم تأثرها باهتزازات الجهد الكهربائي، مع توفير استهلاك الطاقة الكهربائية، كما تم مؤخراً تأمين خمس لوحات إرشادية إلكترونية بمقاسات مختلفة لتوعية وإرشاد الحجاج والمعتمرين قاصدي المسجد الحرام. وأبان أنه توجد نقاط شبكة الإطفاء بعد 23 نقطة، وتوجد لوحات إلكترونية إرشادية موزعة على الساحات بعدد 15 لوحة صغيرة وكبيرة، وكذلك ست لوحات إلكترونية تظهر درجة الحرارة والوقت واسم الباب، و51 لوحة مضاءة للدخول والخروج عند الأبواب. وأشار إلى أن عدد القوى العاملة المكلفة بتشغيل الأجهزة الكهربائية والميكانيكية بالمسجد الحرام أكثر من 485 فنياً. ولفت الجابري إلى أن الرئاسة هيأت داخل وخارج المسجد الحرام مقابس كهربائية (الأفياش) مخصصة للأعمال الكهربائية والفنية بالمسجد الحرام، وحرصاً على السلامة العامة فإنه يمنع استخدام هذه (الأفياش) للأغراض الشخصية تفادياً لحدوث تماس كهربائي- لا سمح الله- يؤثر على تشغيل اللوحات الكهربائية في المسجد الحرام. كما أشار إلى منع وضع العفوش على اللوحات الكهربائية، وعدم السماح للأطفال بالعبث بأدوات مكافحة الحريق الموزعة في مختلف المواقع بالمسجد الحرام؛ حتى لا يحدث ما يؤثر على استخدام تلك الأجهزة، وعدم تركهم بمفردهم أثناء استخدام تلك الأجهزة، وعدم تركهم بمفردهم أثناء استخدام السلالم الكهربائية أو المصاعد، حرصاً على سلامتهم وسلامة إخوانهم زوار المسجد الحرام.