طالبت المواطنة مريم الشهري، نقل زوجها إلى مستشفيات جدة الحكومية أو الخاصّة بسبب وجودها وأسرته في تلك المدينة، أو إلى المستشفى العسكري بجدة بعد إصابته بحادث دهس مروري. وقالت ل "سبق" قدّر الله على زوجي عبد الله الشهري - من أفراد القوات المسلحة - الإصابة بحادث دهس بتاريخ 2 / 5 / 1433 وأُصيب بشلل نصفي وجلطة بالدماغ ونزيف بالأوعية الدموية أُدخل على أثرها مستشفى خاصاً بخميس مشيط، حيث لا توجد الإمكانات الطبية لعلاجه، ويرقد لديه منذ قرابة الثمانية أشهر دون حدوث أي تحسُّن في صحته لعجز المستشفى عن ذلك، كما ذكر الأطباء في تقريرهم. وأضافت: "منذ ذلك الحين ونحن نطالب بنقله ولكن دون جدوى، وقد رفعنا برقيتين لطلب نقل زوجي من مستشفى الحياة بخميس مشيط إلى مستشفيات جدة لسكني فيها ولكي يسهل عليّ مرافقته والوقوف بجانبه ولأنه لا يوجد مَن يقوم بزيارته لبُعده عن مكان إقامتنا وإهمال المستشفى رعايته". وأشارت المواطنة إلى أن زوّار المستشفى أخبروها أكثر من مرة أن زوجها في وضع سيئ ومحزن للغاية ولا تستطيع فعل أي شيء حيال ذلك، مبينة أن حالتها النفسية ساءت لأبعد الحدود، وقبل شهر أنجبت طفلة ولا تريد أن يكون والدها بعيداً عنها مهما كانت حالته الصحية. وأكدت أن زوجها يحتاج إلى النقل كما ذكر الأطباء بسرعةٍ عاجلةٍ لإجراء العمليات الجراحية له لعدم وجود طبيب أوعية دموية ويحتاج إلى إخلاءٍ طبي حيث إن حالته لا تسمح بالنقل بسيارة الإسعاف". وناشدت مريم الشهري بنقل زوجها إلى جوارها في مدينة جدة وتأمين العلاج اللازم له. من جانبه، أكّد الناطق الإعلامي بصحة عسير سعيد النقير، أن العمل جارٍ على نقل المريض من مستشفى الحياة الوطني إلى مستشفى عسير المركزي عند وجود سرير، مشيراً إلى أن إدارة الطوارئ بصحة عسير وبناءً على رغبة زوجة المريض خاطبت إدارة الطوارئ بصحة جدة لنقل المريض إلى أحد المستشفيات بجده "وما زلنا ننتظر رد صحة جدة بالموافقة على نقله".