يلتقي المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، مساء غدٍ الأحد، نظيره الكونغولي بالأحساء في إطار استعدادات الأول لمنافسات كأس الخليج الحادية والعشرين التي تستضيفها البحرين في يناير المقبل، والثاني لتصفيات إفريقيا المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2014 في البرازيل. وهي المباراة الودية الثالثة للأخضر بعد أن لعب مع إسبانيا "صفر-5" والغابون "صفر-1" على التوالي خلال رحلته الأوروبية في سبتمبر الماضي، كما تعد المباراة فرصة لكلا المدربين للوقوف على مستويات اللاعبين وجاهزيتهم ورفع درجة الانسجام بينهم. وبدأ المنتخب السعودي المصنف 113 عالمياً والذي تراجع كثيراً في الآونة الأخيرة على صعيد النتائج والمستويات، يخطط لاسترجاع مكانته القارية والدولية من خلال خوض سلسلة من المباريات الودية مع مختلف المدارس العالمية والاعتماد على العناصر الشابة التي تشكّل نواة المستقبل ولتمكينها من الخبرة الكافية قبل المنافسات الرسمية. واستهل المنتخب السعودي الإعداد لمواجهة الكونغو قبل نحو أسبوع، حيث استدعى المدرب الهولندي فرانك ريكارد 24 لاعباً لدخول المعسكر الذي أُقيم بمحافظة الأحساء قبل أن يستبعد ناصر الشمراني وعبدالرحيم الجيزاوي بداعي الإصابة. أما العناصر التي تم استدعاؤها فهي ياسر المسيليم ومنصور الحربي وكامل الموسى وتيسير الجاسم وعيسى المحياني وعبدالله السديري وسلطان البيشي وسلمان الفرج وعبدالعزيز الدوسري ووليد عبدالله وأحمد عطيف وعبد المجيد الرويلي وأسامة المولد ونايف هزازي وسعود كريري وفهد المولد ومحمد عيد وإبراهيم غالب وخالد الغامدي ويحيى الشهري ومهند عسيري وأسامة هوساوي وربيع سفياني. ويتطلع مدرب السعودية الهولندي فرانك ريكارد إلى الوقوف على جاهزية اللاعبين من كل النواحي الفنية والبدنية ورفع درجة الانسجام بينهم وتطبيق العديد من الأساليب والخطط الفنية. أما منتخب الكونغو المصنف 24 قارياً و94 عالمياً والذي يضم في صفوفه عدداً من اللاعبين المحترفين فقد لعب مباراة ودية أمام منتخب مصر "صفر-3" أمس الجمعة وهي الثانية التي يسعى من خلالها إلى الاطمئنان على جاهزيته للمرحلة المقبلة من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم والتي يستأنفها بمواجهة الغابون. ويبرز في المنتخب الكونغولي عددٌ من اللاعبين أمثال ليس مويتيس وكابالونغو وأدسون مينغا وفرانكي سيمبولو.