لقي معتمر بنجلاديشي حتفه ليلة البارحة متأثراً بجراحه الخطرة أسفل جبل أجياد السد، أثناء محاولته صعود الجبل، حيث كان يعتقد أنه جبل النور، وقد تسلم ذووه الجثمان بعد إكمال مركز شرطة أجياد تحقيقاته وتثبته من عدم وجود شبهة جنائية في الوفاة. وكانت عمليات النجدة قد تلقت صباح اليوم بلاغاً من عدد من المارة يفيد بعثورهم على شخص متوفى ويرتدي ملابس الإحرام أسفل جبل أجياد السد، وعلى الفور انتقلت أجهزة الأمن للموقع وتم نقل جثمان المتوفى لثلاجة الموتى، فيما بدأ مركز شرطة أجياد تحقيقاته في الحادثة وتكشف لهم خلالها أن الجثمان يعود لمعتمر بنجلاديشي الجنسية حديث الوصول إلى مكةالمكرمة قادماً من بلاده. وأكدت تحقيقات الشرطة أن المعتمر تسلق الجبل في وقت متأخر من ليل البارحة، ظناً منه أنه جبل النور، غير أنه اختل توازنه أثناء مواصلته للصعود ليهوى للأرض وقد ارتطم بعدد من الصخور، ليلفظ أنفاسه متأثراً بجراحه والإصابات الخطرة التي لحقت به. وتم تسليم الجثمان لذويه ظهر اليوم بعد انتهاء الشرطة من تحقيقاتها وجمع أدلتها الرسمية حول الحادثة وخلوها من أي شبهة جنائية.