تُحقق دائرة الاعتداء على النفس بهيئة التحقيق والادعاء العام في مكةالمكرمة مع مواطن (46 عاماً)؛ ضرب طبيباً مقيماً بمستشفى حراء العام على وجهه بيديه، بعد أن اقتحم عيادة طبيبة بقِسْم الطوارئ بالقسم النسائي، وتلفظ عليها وعلى والممرضة. وعلمت "سبق" أن معارف وأقارب المعتدي على الطبيب والطبيبة يبذلون جهوداً لتنازلهما عن القضية وإنهائها بشكل ودي وصلح قبلي. وتفيد المعلومات، التي حصلت عليها "سبق"، بأن الجاني حضر إلى قِسم الطوارئ مع ابنته (19 عاماً)، وكانت تشكو من مغص بسيط في البطن، وكان أطباء قِسم الطوارئ والفريق التمريضي مشغولين في حالتي إنعاش قلب رئوي وحالة جلطة حادة، وتم إفهامه أن حالة ابنته بسيطة، وتتوجب التوجُّه للعيادة النسائية بالمستشفى، وعندما ذهب للعيادة أخذ رقم انتظار، لكنه لم يتمالك نفسه، واقتحم العيادة على الطبيبة والممرضة دون وجه شرعي، وتلفظ عليهما؛ فخرجتا خوفاً منه. وعندما حضر الطبيب المناوب للتفاهم حول تصرفه غير المسؤول قام بالاعتداء عليه وضربه بيديه وركله، ثم هرب مع ابنته من المستشفى؛ فتم استدعاء الدوريات الأمنية، وتولى مركز شرطة التنعيم ملف التحقيق بالقضية، وباشرت فِرق البحث والتحري الجنائي القبض على الجاني وإحضاره بعد معرفة هويته، وتم التحقيق معه وإحالته لجهة الاختصاص بهيئة التحقيق والادعاء العام بحُكْم الاختصاص.